كيف تجسس الموساد على السداسية الدولية ؟

السبت ٠٤ يوليو ٢٠١٥ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

* ليس جديدا تجسس الموساد الإسرائيلي على العالم وحتى على حلفائه الغربيين ولم يكن مفاجئا تجسس الموساد على المحادثات النووية التي جرت في سويسرا بين إيران والسداسية الدولية . قضية اعتبرها إعلام الاحتلال إنجازا رغم صمت الكيان رسميا عنها غير أن وعي الوفد الإيراني كان كفيلا بإسقاط هذا الإنجاز.

- لم يتكمن الموساد من الاستفادة من تجسسه على المحادثات النووية وذلك بسبب حرص الوفد الإيراني على إبقاء المعلومات سرية، نظراً لتوقعه طبعاً حصول عمليات تجسس؟

- أي إهانة تسبب بها الموساد لأميركا والدول الغربية المشاركة في المحادثات النووية، وبالتالي لماذا يبقى الاحتلال من دون محاسبة؟

* منصات الغاز المسروق في البحر من جانب الاحتلال الإسرائيلي تشكل عامل قوة اقتصادية كبيرة بات الإسرائيليون يعتمدون عليها في تجاوز الأزمة التي يعاني منها اقتصاد الكيان. غير أن صورة المكسب الذي مثله الغاز المنهوب انقلبت إلى صورة الخطر بعد تهديد حزب الله بإمكانية استهدافها في أي حرب مقبلة يشنها الاحتلال على لبنان .

- من ثروة إلى نقمة تحول الغازل المنهوب في البحر المتوسط للاحتلال، كيف يمكن تفسير هذا الانقلاب في الصورة برأيك؟

- أن خطر حزب الله يتعاظم على الاحتلال الإسرائيلي وهذه المرة على منصات استخراج الغاز المنهوب في البحر المتوسط، كيف يمكن تفسير ذلك؟

- هل من المتوقع أن تكون القوة البحرية لحزب الله إحدى المفاجآت في الحرب المقبلة؟

الضيف:

قاسم قصير - باحث سياسي