وحسب مشروع القرار الذي اقترحته واشنطن، فان هذه البعثة التي اطلق عليها "الية مشتركة للتحقيق" ستكون مؤلفة من خبراء من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وستكون مهمتها "تحديد وبكل الوسائل الممكنة الاشخاص والهيئات والمجموعات" التي نظمت ورعت او ارتكبت هذه الهجمات.
وسوف تكون مهمة البعثة لمدة عام مع امكانية تمديدها ويجب ان ترفع تقريرها الاول خلال 90 يوما بعد بدء مهمتها.
واشار مشروع القرار الى ان اعضاءها يجب ان يكونوا "محايدين وعندهم خبرة" وان يتم اختيارهم على اساس "جغرافي بقدر المستطاع".
ويطلب مشروع القرار من الحكومة السورية وكذلك من الدول الاخرى الاعضاء في الامم المتحدة "التعاون كليا" مع الخبراء وتقديم "كل معلومة مهمة" لهم والسماح لهم بالوصول الى الاماكن التي استهدفتها الهجمات الكيميائية.
وحسب دبلوماسي في مجلس الامن، فان فكرة الاميركيين هي "السماح للامم المتحدة الاستفادة من الخبرة التقنية لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية" التي تنشر طاقما في سوريا.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت في وقت سابق عناصر تابعة للجماعات المسلحة في سوريا وبحوزتهم كمية من غاز الكلور من نفس نوع الذي استعمل في الهجوم.
واكدت الحكومة السورية في اكثر من مناسبة على ان الجماعات المسلحة هي التي هاجمت مناطق في سوريا بغاز الكلور.