معالم الاستراتيجية الايرانية بعد المفاوضات النووية+فيديو

السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥ - ٠٨:٣٩ بتوقيت غرينتش

(العالم) 18/07/2015 - بما يمكن وصفه برسم استراتيجيات ما بعد المفاوضات النووية، اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي في خطبة صلاة عيد الفطر ان مواقف طهران ستبقى ثابتة تجاه الولايات المتحدة وملفات المنطقة، حتى بعد التوقيع على الاتفاق النووي.

واكد آية الله خامنئي ان سياسات امريكا في المنطقة تتباين كليا مع السياسات الايرانية، مجددا تأكيده ان التفاوض بين طهران وواشنطن حول الموضوع النووي لن ينسحب الى تفاوض مع الاخيرة حول القضايا الدولية والاقليمية المختلفة وحتى القضايا الثنائية.

واعتبر آية الله خامنئي ان هذا التوجه لا يقتصر على مسؤولي النظام الاسلامي وانما يعكس توجه الشعب الايراني كذلك، مشيرا الى الشعارات المنددة بالسياسات الامريكية والاسرائيلية التي رفعتها مسيرات يوم القدس العالمي في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك، وبما يبرز اتجاه بوصلة الشعب الايراني تجاه قضايا المنطقة وعلى راسها قضية فلسطين والقدس الشريف.

واوضح قائد الثورة الاسلامية في ايران ان الاقتدار الذي كسبته ايران من حصيلة المفاوضات النووية تحقق بفضل صمود ومقاومة الشعب الإيراني وتضحيات علمائه النووين، مشيرا الى اذعان الغرب على مضض ببرنامج ايران النووي السلمي واستمرار عمل أجهزة الطرد المركزي.

كما طلب آية الله خامنئي من الساسة الايرانيين دراسة النص الذي تم التوصل اليه في المفاوضات النووية بين ايران والدول الست في فيينا لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية، مشددا على عدم السماح لاي جهة باستغلال الاتفاق للمساس بالمبادئ الاساسية للنظام الاسلامي وقدرات ايران الدفاعية والامنية.

وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى ادعاءات الرئيس الامريكي الذي زعم بان بامكان بلاده تدمير الجيش الايراني، مؤكدا ان ايران لا ترحب بأي حرب، ولا تبادر بشنها ولكن اذا وقعت الحرب فان الذي يخرج مهزوما منها هي امريكا المعتدية والمجرمة.

وخلص الى القول بان الأعداء لن يرون استسلام إيران إلا في أحلامهم.

01:00 - 19/07 - IMH