من سمح لداعش باستخدام الكيمياوي في سوريا؟+فيديو

السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) 18/07/2015 - عادت قضية استخدام داعش الارهابية واخواتها للسلاح الكيميائي في سوريا، الى واجهة الاحداث من جديد، والمعلومات التي اكدها مقاتلون اكراد ونشطاء عن استخدام ارهابيي داعش قذائف مورتر تحتوي على غازات سامة في الحسكة السورية شمال شرق البلاد.

ادت الى عشرات الاصابات الذين بدت على اجسامهم اثار الغاز، وكذلك ما تناقله شهود عن دخان اصفر انبعث من تلك القذائف ترافق مع انتشار رائحة كريهة كرائحة البصل المتعفن.

وفي المعلومات فإن كل من وحدات حماية الشعب الكردي وما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان، اكدا وقوع هجمات على مواقع للاكراد في منطقة الصالحية بالحسكة ومواقع اخرى جنوب بلدة تل براك.

المعلومات تلك اكدتها صحيفة نيويورك تايمز الاميركية في عددها الصادر السبت، حيث افادت بأن محققين عثروا على قذيفة هاون تحتوي على مادة كيميائية سقطت على موقع كردي قرب سد الموصل بالعراق، في حزيران/ يونيو الماضي مشيرة الى ان لجانا مختصة تقوم بالتحقيق في استخدام اسلحة كيميائية من قبل داعش ضد مقاتلين اكراد.

وتفتح تلك التطورات الباب على موضوع قديم متجدد ويثير اكثر من علامة استفهام حول قدرة الارهابيين على نقل وتصنيع تلك المواد.

نقطة مهمة هنا تفرض نفسها وهي سعي الجماعات المسلحة في سوريا قبل سنتين وقضية قصف الغوطة الشهيرة بالسلاح الكيميائي التي قامت به تلك الجماعات لالقاء اللوم على السلطات السورية...

والباب المفتوح مجددا على النوايا الارهابية للمسلحين على الرغم من ان دمشق تعاونت وبمساع اممية ودولية على فتح مخازنها من السلاح الكيميائي امام المفتشين الدوليين وبات الملف بحكم المنتهي.

وعليه قد تتطور القضية الى ما اهو اخطر حيث بات الان ومن المؤكد ان داعش وغيرها من الجماعات الارهابية قد يستعملون هذا السلاح الخطير في اماكن اخرى بغية خلط الاوراق مجددا على ساحة الاحداث في سوريا.

02:40 - 19/07 - IMH