وكتبت فرناندز في صفحتها على "تويتر" الاثنين، في الاشارة الى تأييد مجلس الامن للاتفاق النووي بين الدول الغربية وايران: ان ازالة الحظر التجاري واستئناف العلاقات الاقتصادية مع البلدان الاخرى من المواضيع المهمة في المفاوضات النووية، وفي هذا السياق وصل وزير الاقتصاد الالماني على وفد اقتصادي من بلاده طهران يوم امس.
واوردت، ان بعض البلدان لاتضيع الوقت، لا سيما اذا كان الموضوع يرتبط بمصالحها الاقتصادية، وقد تمت المصادقة اليوم على الاتفاق النووي مع ايران في مجلس الامن، وكانت المانيا احدى البلدان المشاركة في المفاوضات مع ايران، كما هو الحال كان كل شئ لعبة.
وفي سياق متصل انتقدت الرئيسة الارجنتينية، في موقعها الالكتروني بعد يوم واحد من الاعلان عن الاتفاق النووي مع ايران، المواقف الازدواجية للغرب، حيث اعتبرت اميركا الاتفاق تاريخيا، الا انها هاجمت التوقيع على مذكرة تفاهم بين الارجنتين وايران لصنع الشفافية حيال موضوع ملف آميا.
وفي هذا السياق ايضا ابدى رئيس مكتب الرئيسة الارجنتينية، آنيبال فرناندز، دعمه لمذكرة التفاهم بين بلاده وايران حول ملف آميا، وانتقد في الوقت نفسه الازدواجية وقال: ان الاتفاق مع ايران يكون سيئا اذا كانت الارجنتين طرفا فيه، اما اذا كانت اميركا طرفا فيه فسيكون جيدا.