واشنطن تبلغ تل ابيب: أهم أولوياتنا بالمنطقة أمن "اسرائيل"+فيديو

الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥ - ١٠:٢٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 21/07/2015 - في محاولة من واشنطن لتهدئة قلق تل ابيب بعد توصل ايران والمجموعة السداسية الى حصيلة للمفاوضات النووية في فيينا. فارسلت الولايات المتحدة وزير دفاعها اشتون كارتر الى فلسطين المحلتة.

كارتر التقى بعدد من المسؤولين في الكيان الاسرائيلي اخرهم رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتيناهو وكما صرح في لقاءاته مع وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون عاد كارتر ليذكر ان امن تل ابيب هي اهم اولوية لواشنطن في المنطقة.

وقال كارتر: "إن بلادنا  تشعر بالقلق إزاء التهديد من إيران لكن اتفاق إيران مع الدول الكبرى هو صفقة جيدة ويزيل مصادر التهديد وعدم الاستقرار في المنطقة".

وعلى الرغم من التطمينات التي اطلقها وزير الدفاع الاميركي الى ان يعالون اصر ان ايران مازالت تشكل اكبر خطر لتل ابيب.

وقال يعالون: "إن صادق الكونغرس أو لم يصادق على الاتفاق النظام الإيراني سيبقى بنظر إسرائيل يشكل نظام هيمنة وسيطرة ولا زلنا نعتبر بنظره على حد سواء شياطين".

ولم تتوقف التطمينات عند حد ايران فحسب بل طالت حلف المقاومة كله فعلى الحدود بين فلسطين المحلتة ولبنان قال كارتر والذي زار المنطقة الحدودية برفقة يعالون ان واشنطن تدعم تل ابيب لان طهران ما زالت تدعم حزب الله الذي يشكل خطرا هو الاخر على كيان الاحتلال. واضاف كارتر ان بلاده تخطط لسيناريوهات عديدة في سوريا والتي ستصب بمصلحة الكيان الاسرائيلي.

ومنذ وصول كارتر الى فلسطين المحلتة بدات الصحف العبرية بالحديث عن ردة فعل تل ابيب ازاء ما تم التوصل اليه في فيينا بين ايران والسداسية.

احد صحف الاحتلال قالت ان تل ابيب اجرت اتصالات لبحث ابعاد ما جرى في فيينا ونقلت تلك الصحف عن المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال أوفير غيلدر تلميحه الى إمكانية تكوين جبهة مشتركة بين عدد من الانطمة العربية وتل ابيب ضد الاتفاق مع إيران.

معتبرا ان هذه الازمة تعد فرصة لكيانه بان يكون شريكا مع الدول العربية.

ولم تكتفي الصحف الى هذا الحد حتى خط محللوها بالبند العريض ان طهران هي الخطر على الدول العربية وليست تل ابيب.

02:30 - 22/07 - IMH