تزايد إصابات إنفلونزا الخنازير في العالم

السبت ١٥ أغسطس ٢٠٠٩ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

اعلنت اليابان تسجيل اول حالة وفاة بفيروس انفلونزا الخنازير لرجل يبلغ من العمر خمسين عاما.

كما اعلنت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية وفاة اول شخص على اراضيها جراء المرض، مؤكدة وجود اكثر من الفي اصابة في البلاد

من جهتها احصت البرتغال مائة وسبعا وسبعين اصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.

وفي البرازيل ارتفع عدد الوفيات بالفيروس الى ثلاثمائة وتسعة وثلاثين شخصا.

هذا وذكرت وكالة الصحة الاوربية انه جرى الابلاغ عن اكثر من الف وتسعمائة اصابة جديدة بالمرض في عدد من الدول الاوروبية.

وينتشر وباء انفلونزا الخنازير بسرعة، حتى ان بعض المواقع الالكترونية على الانترنت بدأت تحصي كل اربع دقائق اصابة أو وفاة بهذا المرض، من هنا تسعى الدول بشكل حثيث لتحصين اجراءات الوقاية بوجه هذا المرض، ولو ان بعض الدول شكت من النقص التقني والتكنولوجي في تامين الدواء اللازم لاستيعاب اكبر شريحة ممكنة من المرضى، هذا مع العلم انه ظهر تقرير لبعض الاطباء الصينين يذكر ان الدواء التقليدي يمكن ان يشفي من المرض.

امام هذا الواقع المرير، تتسابق وزارات الصحة في الدول في اعلان عدد حالات الاصابة والوفاة بمرض انفلونزا الخنازير، ومنها لبنان حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اصدرته امس الجمعة ان عدد الحالات المثبتة بعدوى فيروس الانفلونزا "اتش 1 ان 1” في لبنان بلغ 476 حالة معظمها من الشباب والاولاد دون تسجيل اية وفيات جديدة.

وقال البيان ان الفيروس يستمر بالتسبب بعوارض شبيهة بالرشح الموسمي اي ارتفاع في الحرارة مع سعال أو عطس أو ألم في الحنجرة اضافة الى بعض عوارض الجهاز الهضمي واحيانا آلام في العضلات والمفاصل.

واضاف البيان انه نظراً لهذا التطور الوبائي أوعزت وزارة الصحة العامة الى الاطباء الاعتماد على التشخيص السريري وعدم طلب تحاليل مخبرية الا عند الضرورة وبالتالي سوف تتوقف عن ترصد الاعداد الاجمالية للاصابات حتى تنصب الجهود على ترصد الحالات التي تستوجب دخول المستشفى ومتابعة تطورها.

من جهتها ، أعلنت وزارة الصحة المغربية أمس عن إصابة 6 حالات جديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية وهي لمغاربة قضوا إجازتهم الصيفية في إسبانيا.
ولا تشكل حالة المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عاما أي خطورة.
وتجدر الاشارة الى أنه تم اكتشاف 84 حالة إصابة بالمرض في المغرب، منهم 78 تلقوا العلاج.

ومن جانبها ، سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ بداية الإعلان الدولي لمنظمة الصحة العالمية عن ظهور مرض أنفلونزا المكسيك، ما يقارب من 300 حالة إصابة بالمرض وفقا للإحصائيات الصادرة عن اللجنة الفنية لمكافحة أنفلونزا المكسيك في دولة الإمارات.

وقد أعلنت الامارات قبل أسبوعين إصابة 291 شخصا، إلا أن الإصابات بلغت أكثر من ذلك بكثير وفقا لتأكيدات مصادر مطلعة باللجنة الإشرافية العليا لمكافحة أنفلونزا المكسيك في الدولة.

کما امتنعت اللجنة الفنية منذ ذلك الحين عن إعلان إجمالي عدد الإصابات دون إبداء أسباب بعدما اعتادت خلال الفترة الماضية على إعلان عدد المصابين الجدد و العدد الإجمالي للمرضى.

وکانت البيانات المعلنة تشمل الجميع سواء من تم علاجهم وغادروا المستشفيات بعد شفائهم تماما أو ممن لا يزالون تحت الإشراف الطبي بأقسام العزل من خلال بيان إعلامي يتم بثه تباعا عن طريق وكالة الإعلام الإماراتية "وأم" بشكل أسبوعي كل يوم اثنين.

والجدير بالذكر، أن وزارة الصحة الإماراتية أعلنت مؤخرا أن الإمارات هي ثالث دولة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ستحصل على اللقاحات المقرر توزيعها على الدول خلال شهر ايلول / سبتمبر المقبل للوقاية من أنفلونزا المكسيك.

وحددت الوزارة 6 فئات سيكون لها الأولوية في التطعيم ضد المرض فور الحصول عليه وهم كبار السن والأطفال وطلاب المدارس ومقدمي الخدمة والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة.


اما بالنسبة للمملكة العربية السعودية فقد سجلت ارتفاعاً في حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير وصل إلى ‏595‏ حالة‏، وأكد وزير الصحة السعودي عبد الله الربيعي أن معدل شفاء الحالات تجاوز ‏90 %‏ حتى الآن‏‏ وأرجع حالات الوفاة التي تم تسجيلها إلى صعوبة الكشف المبكر علي المرض‏.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس تسجيل 12 إصابة جديدة في مدينتي القدس ورام الله في الضفة الغربية.

وأضافت الوزارة أن المصابين من الأطفال وكبار السن ، حيث أصيبوا بالفيروس نتيجة مخالطتهم لمصابين عادوا مؤخرا من العمرة.

وارتفع عدد المصابين بالمرض في الضفة الغربية إلى 124 بينهم حالة وفاة واحدة.

ومن جهتها اعلنت حکومة الاحتلال الاسرائيلي عن وفاة ثلاثة مرضى، ما يرفع عدد حالات الوفاة بالفيروس الى ثمانية.

واستنادا الى الأرقام الاخيرة لوزارة الصحة في كيان العدو فقد احصيت نحو 2000 حالة اصابة بانفلونزا الخنازير في فلسطين المحتلة، هذا ف