فيديو خاص؛ معركة الزبداني تقترب من الحسم، لكن لمن؟!

الثلاثاء ٢٨ يوليو ٢٠١٥ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق(العالم)-28/07/2015- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان الانهيارات ظهرت في صفوف المسلحين في مدينة الزبداني بريف دمشق، التي يحاصرها الجيش السوري والمقاومة اللبنانية، فيما قام عدد من القياديين بتشكيل لجان مصالحة للتفاوض مع الجيش لتأمين خروج آمن من الزبداني.

ولم تهدأ أصوات المدافع طوال أكثر من اسبوعين من عمر معركة الزبداني بريف دمشق الغربي، حيث طال قصف مدفعي وجوي مواقع المسلحين في عمق المدينة، تخللتها اشتباكات على جميع محاور القتال .
وحقق الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما في المحور الشرقي من المدينة، وسيطرا على ابنية سكنية جديدة كانت تتحصن فيها الجماعات المسلحة، بينما اكدت مصادر عسكرية ان المسلحين محاصرون في الحارة الغربية من المدينة .
وقال اللواء المتقاعد ثابت محمد الخبير العسكري لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: تتابع وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تنفيذ المهام المحددة لها في مدينة الزبداني، وفي كل يوم تتمكن الوحدات من السيطرة على مجموعة كتل الابنية وتدمير عدد من الانفاق، ويمكن القول ان المجموعات الارهابية في مدينة الزبداني شبه مطوقة تطويقا كاملا.
تضيق الحصار وقضم المناطق التي يتواجد فيها المسلحون وسط الزبداني دفع عدد من قادة الفصائل المسلحة في المدينة بتشكيل لجان شعبية لاجراء مصالحة وطنية مع الدولة السورية والخروج منها .
وقال محمد ابو القاسم امين عام حزب التضامن والمسؤول عن المصالحة في الزبداني لقناة العالم الاخبارية:  توصلنا الى توافق بين الدولة والمسلحين يتضمن ثلاث نقاط مهمة جدا، الاولى وقف اطلاق النار، والثانية السماح لمن يود الانخراط في صفوف الدولة لحماية المدنةي وبعد تسوية وضعه وفتح الطريق لمن لا يريد ذلك بالخروج من المدينة.
واضاف: الاهالي في الزبداني اصروا على السماح لاهالي ميدنة الزبداني بالعودة الى الميدنة بعد الانتهاء من وقف اطلاق النار.
ورغم ان المعركة في مدينة الزبداني لم تنحصر على الأرض والكتل والمباني، بل تخطتها إلى الأنفاق التي حصنها المسلحون باحدث التجهزات، الا ان الجيش السوري والمقاومة اللبنانية حققا تقدما مهما على صعيد المعركتين.
وفي ظل التقدم الميداني للجيش السوري والمكقاومة اللبنانية في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، وتضييق الحصار على الجماعات المسلحة بدأت نداءات الاستغاثة تتعالى في صفوف المسلحين لاجراء مصالحة وطنية، ما يعني ان معركة الزبداني في طريقها الى الحسم النهائي.
MKH-28-07:40