من المسؤول عن مشكلة الكهرباء في العراق؟ +فيديو

الإثنين ٠٣ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) ‏03‏/08‏/2015 ــ تستمر أزمة انقطاع التيار الكهربائي في المحافظات العراقية رغم ارتفاع درجات الحرارة مما ادى الى حالة من التذمر لدى المواطنين وخسائر فادحة مالية في الجانب الصناعي. وارجع المسؤولون هذا اللإنقطاع الكهربائي الى سيطرة جماعة داعش على محطات كبيرة لتوليد الطاقة.

انقطاع التيار الكهربائي في العراق يمثل أزمة كبيرة على الرغم من تعاقب العديد من الحكومات حيث لم تحل هذه الازمة بشكل نهائي ولازالت البلاد تعاني من انقطاعات مستمرة للكهرباء ما اصاب مفاصل حيوية عديدة في البلاد بالشلل بشكل شبه تام الامر الذي اثار استياءا لدى المواطنين واضطرهم للمطالبة بتحسينها وتقليل ساعات القطع المبرمج للكهرباء.

وقال أحد المواطنين العراقيين لمراسلنا، تلعب الكهرباء جانبا حيويا وهاما في العديد من المجالات بالنسبة للمواطن والوطن كالمصانع والقضاء على البطالة.
وقال مواطن آخر: نتمنى من الحكومة ان توفر الكهرباء للمواطنين لقد تاذينا كثيرا بسبب الحر، الاطفال والشيوخ لايتحملون، هذا الحر الذي نشهده في العراق دمار.
هذا وعزى القائمون على وزارة الكهرباء ان العمليات الارهابيية لجماعات "داعش" وسيطرة هذه الجماعات على محطات كبيرة لتوليد الطاقة ومصافي تجهيز الوقود السبب وراء تراجع الانتاج في حين بين اصحاب المصانع ان نقص تجهيز الكهرباء اثر وبشكل كبير على كمية وجودة الانتاج اضافة الى تحمهلم اعباءا مادية اضافية لتشغيلهم المولدات الخاصة بهم .
وقال مصعب المدرس المتحدث الرسمي باسم وزراة الكهرباء في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، التحديات التي تواجه وزارة الكهرباء كثيرة بدءا من التحدي الامني الى التحدي المالي الى تحدي الوقود بالإضافة الى تحدي زيادة الاحمال، اضافة الى ان المنظومة فقدت حوال 1500 ميغاواط من الطاقة التوليدية للمحطات في المحافظات التي دخلتها "داعش" وبالتالي اجبرت كوادرنا على الانسحاب من هذه المواقع يضاف عليه انسحاب الشركات المنفذة للمشاريع.
وقال أحد اصحاب المصانع لمراسلنا، ان فترة انقطاع الكهرباء أصبحت تطول يعني 5 ساعات تنقطع وتأتي لساعة وهذا مكلف بالنسبة لنا، نقوم بتشغيل المولدة لكن الجو حار جدا ولاتتحمل المولدة، ونجبر كل شهرين على تبديلها والسبب تشغيلها لساعات طويلة في هذا الحر.
بالرغم من المبالغ الطائلة التي خصصتها الحكومة للكهرباء في السنوات الماضية الى ان كمية الطاقة المنتجة لم تصل حتى الان الى الحد المطلوب.
A.D-03-13:54

كلمات دليلية :