بالفيديو؛ ما هي طائرة "سكاي لارك1" التي استولى عليها القسام؟

الخميس ١٣ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها استولت في الـ22 من الشهر المنصرم على طائرة استطلاع صهيونية من طراز "سكاي لارك1"، التي تعد من أحدث الطائرات التجسسية الصهيونية؛ إذ يمكن لجندي أن يطلقها بسهولة ليشاهد ما يدور على أرض المعركة على بعد 10 كم.

وبحسب "المركز الفلسطيني للاعلام" تزن الطائرة التي تتملكها كل كتيبة مشاة صهيونية، نحو 7 كغم فقط، ويصل طولها إلى نحو متر ونصف المتر، أما عرضها فيقدر بثلاثة أمتار، وأقصى مدة لتحليقها تصل 3 ساعات على ارتفاع 40 كم عن سطح الأرض، وتقدر تكلفتها بنحو خمسين ألف دولار للطائرة الواحدة.

ويمكن لجندي المشاة حمل الطائرة في حقيبة على ظهره، وتركيبها وإطلاقها خلال 10 دقائق لجمع المعلومات وللرقابة، ويجري التحكم بها عن طريق نظام كمبيوتر محمول.

وتتيح الطائرة تنفيذ مهامّ استخباراتية، وهي مزودة بمحرك كهربائي خافت، ومقدرة مستقلة على الطيران، ودقة مراقبة عالية تتيح تفعيل الطائرة بشكل جيد.

ويمكنها أن تحلق في الليل فوق قوة معادية دون أن تعرف هذه القوة أنها تخضع للمراقبة، كما أنها مزودة بأجهزة إلكترونية تحمل كاميرا تبث صوراً عالية الدقة على مدار 24 ساعة لمراقبة تحركات العدو والعوائق الطبيعية، ويمكن استخدام الطائرة لحماية الجنود أيضاً ومراقبة ما يجري حولهم على مسافة 10 كم.

ويمكن للجندي تفعيل الطائرة بعد فترة تأهيل قصيرة، كما أن صوت المحرك الكهربائي لهذه الطائرة خافت إلى حد لا يمكن سماعه من مسافة 10 أمتار.

كما تتميَّز طائرة الاستطلاع الصهيونية بوجود إمكانات تقنيّة متقدّمة، وتحمل هذه الطائرات مجموعة من المجسّات المتطوِّرة، وتجمع بين الرادار القتالي والكاميرات الكهربية البصرية وكاميرات الأشعة تحت الحمراء والليزر.

وتصل دقة كاميرا الطائرة إلى درجة تحديد "وجه الشخص"، ولكنها لا تميز ما إذا كان الشخص رجلاً أم امرأة أم طفلاً.

الزهار: نشهد تطورا كبيرا في إنتاج الطائرات بدون طيار

من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار إن الحركة تشهد تطورا كبيرا في نمط إنتاج الطائرات بدون طيار متعددة الأغراض، مشيرا إلى أن "هناك تفريغا ذاتيا من المنطقة المحيطة بقطاع غزة ومن منطقة النقب".

ورأى الزهار في لقاء تلفزيوني أن "المستوطن الإسرائيلي جاء ليستثمر لا ليحارب، فإن خسر أمنه هرب"، مشيرا إلى "أننا أعلنا قبل معركة العصف المأكول عن تطوير الصواريخ ولكن السر هو المسافة التي تصل إليها وعن قدرتها التدميرية".

وأوضح "نقول لفصائل المقاومة في الضفة الغربية إن خروج الاحتلال من القطاع كان بسبب المقاومة، ويجب أن يكون هذا نهجكم"، عادًّا أن الحرب التقنية ليست حكرا على العقل الصهيوني، ولكن أصبحت المقاومة تنافس فيها الآن.

وأشار الزهار إلى أن تطوير السلاح يؤدي لأسر جنود إسرائيليين، ومن ثم نبدلهم بأسرانا من سجون الاحتلال، عادًّا أن عبقرية المقاومة تكمن في أنها تطور من نفسها رغم الحصار.

كلمات دليلية :