فيديو؛ تقارير عن تعرض البشمركة لهجوم بالكلور وغازات سامة

الجمعة ١٤ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٧:٥٤ بتوقيت غرينتش

برلين (العالم) 2015.08.14 ـ كشفت وزارة الدفاع الألمانية عن تقرير يفيد باستخدام جماعة "داعش" للسلاح الكيميائي، وذلك خلال هجوم لها على قوات البشمركة الكردية في شمال العراق.

ووفقاً لمسؤول كردي طلب عدم الكشف عن هويته، تعرضت قوات البشمركة لهجوم بصواريخ مزودة بالكلور قبل أيام، ما أسفر عن إصابة العديد من عناصر البشمركة.
هذا ويعود استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ومصدرها إلى الواجهة من خلال وزارة الدفاع الألمانية ومن مجريات الأحداث في شمال العراق.
ونقل متحدث باسم الوزارة الألمانية وقائع عن هجوم كيماوي استناداً إلى تصريحات مسؤول كردي، ووفقاً لشهاداته ومعلوماته المقدمة يكون مقاتلون من البيشمركة الأكراد قد أصيبوا بجروح جراء الهجوم مع تعرضهم لتهيج في المجاري التنفسية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحاً آخر عن مسؤول كردي في وزارة البشمركة كشف أن قوات عراقية كردية أصيبت خلال هجوم بالكاتيوشا مزودة بالكلور وذلك في منطقة مخمور غرب مدينة إربيل.
وأكد الجيش الألماني الذي درب قوات البيشمركة على مواجهة جماعة داعش شمال العراق أكد أن جنوده المنتشرين في المنطقة لم يتعرضوا إطلاقاً للخطر، غير أن التحقيقات جارية من قبل الأميركيين والعراقيين حول حيثيات الهجوم والمواد السامة المستخدمة.
ولم يكن الهجوم الكيميائي الوحيد من نوعه.. ففي شهر آذار/مارس الماضي أعلنت حكومة منطقة كردستان العراق امتلاكها أدلة على استخدام داعش لغاز الكلور المحظور دولياً ضد قواتها.
كما تحدث ما يسمى بالمرصد السوري ووحدات حماية الشعب الكردي عن هجمات كيميائية ضد مقاتلين أكراد في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا وهو ما أكده خبراء في الأسلحة الكيميائية.
وتوثق وقائع شهادات متطابقة لحالات استخدام لتلك الأسلحة المحظورة، وتفتح الباب واسعاً أمام تساؤلات حول مصدر ذاك النوع من الأسلحة الذي استخدم في ضرب مناطق سورية، والذي من أجله قرر مجلس الأمن الدولي تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤولية، بعيداً عن انحياز الاتهامات الموجهة للحكومة السورية من أطراف إقليمية ودولية.
ويعد امتلاك الجماعات المتطرفة للأسلحة الكيميائية واستخدامها فعلياً تهديداً حقيقياً يقتضي تكثيف التعاون بين دول المنطقة والعالم لمواجهة خطر بات يهدد أيضاً دول أوروبا التي ذاقت ويلات الهجمات الدموية.
08.14  FA