امام الحرم المكي يصف عناصر "داعش" بـ "كلاب النار"

امام الحرم المكي يصف عناصر
السبت ١٥ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

استصرخ امام الحرم المكي صالح بن حميد الشباب السعودي ألا يضلهم هؤلاء الأفاكون في إشارة منه الى عناصر جماعة "داعش" الارهابية.

ونقل موقع "رأي اليوم" عن إمام وخطيب الحرم المكي طلبه في خطبة الجمعة "التي خصصها كلها للحديث عن داعش"، الشباب بأن يقف وقفة صدق مع النفس، ويطلب من الله أن يريه الحق حقا، ويرزقه اتباعه، ويريه الباطل باطلا ويرزقه اجتنابه بحسب قوله.
وتابع  بن حميد مخاطبا الشباب ومتوسلا إليهم: ”توجه الى أهل الثقة الأثبات وأهل الذكر، وإياك والتردد، فالقضية  قضية دين وأمة ودماء ومصير”.
وتساءل بن حميد : “ماذا سيفعل هؤلاء القتلة( في اشارة لـ"داعش" ) بـ “لا إله إلا الله” إذا جاؤوا بها يوم القيامة؟ ماذا سيفعلون بها وهم يكفّرون المسلمين؟ وماذا سيفعلون بتفريق الأمة؟ وماذا سيفعلون بالتمكين للأعداء؟… .
وحذّر بن حميد الشباب السعودي من الالتحاق بالتنظيم، وان مناصرته أو إعانته والانضمام اليه يعدّ مشاركة في قتل المسلمين، محذرا من القيام بعمليات انتحارية، ومؤكدا أن من يفعل ذلك، فقد جمع موبقتين: قتل النفس المؤمنة، وقتل النفس بالانتحار.
وصبّ بن حميد جام غضبه على جماعة "داعش"، مؤكدا أنهم ذوو ظلم وهوى وحزبية وعصبية وجهل، ومشيرا الى أن العلماء على مختلف مشاربهم قد  أجمعوا على ضلال هذه الفئة، وأنهم هم المعنيون بقول الرسول "ص" “هم كلاب النار”
وأنهى بن حميد خطبته مطالبا كل من يقف على منبر التوجيه والارشاد والاعلام  أن يفضح هذا التنظيم، ويكشف أمرهم، مؤكدا أنهم شر على الأمة، سفكوا دماءها، وخربوا ديارها، ومكنوا لأعدائها، وأفسدوا شبابها، وبدّدوا ثرواتها.
يذكر ان الكثير من عناصر جماعة "داعش" الارهابية هم سعوديون وان غالبية الانتحاريين ايضا من هذا البلد.
ويعتقد الخبراء ايضا ان جماعة "داعش" الارهابية صنيعة الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية لتشويه صورة الاسلام الحنيف وتقديم صورة عنيفة وارهابية وسوداء عنه.
واللافت ان احتجاج الخطباء السعوديين حيال "داعش" الارهابية بدأ بعد ان اكتوت السعودية بنار هذه الجماعة الارهابية وانقلاب السحر على الساحر، في حين انهم لم ينبسوا ببنت شفة حيال الجرائم التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها بحق الابرياء في الكثير من المناطق لاسيما في العراق وسوريا .

هذا فضلا عن ان الوهابية تكفر جميع من سواها من الفرق الاخرى انطلاقا من قراءتها المتزمتة للاحكام الاسلامية.