فيديو؛ تقرير خاص.. كيف اعتقلت قوى الامن اللبنانية احمد الاسير؟

الأحد ١٦ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-16/08/2015- أعلنت المديريةُ العامة للامن العام اللبناني في بيان رسمي لها إلقاء القبض على الشيخ السلفي احمد الاسير المطلوب للقضاء اثناء محاولته الهروب الى الخارج عبر مطار بيروت. وبدأَ مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر تحقيقاته مع الاسير في قضايا عدة، أبرزها إقدام عناصره على قتل عسكريين من الجيش اللبناني في صيدا عام 2013.

وأخيرا طوى لبنان صفحة الشيخ السلفي المطلوب للعدالة اللبنانية أحمد الأسير، بعدما ألقي القبض عليه من قبل الأمن العام اللبناني في مطار بيروت أثناء محاولته الفرار الى مصر خلال محاولته الفرار إلى مصر بجواز سفر مزور، بعد تعديل شكله الخارجي.
اعتقال جاء ليسدل الستار على آخر فصول قصة هذا الرجل الارهابي التي عاشها هذا البلد على مدى سنوات ماضية.
وقال استاذ الاعلام في الجامعة اللبنانية وفيق ابراهيم لقناة العالم الاخبارية الاحد: لا شك، بهذا التعقب البطيء والهادئ والرصين اخيرا تمكنوا منه وهو كان ذاهبا الى نيجيريا عن طريق مصر لكي ينتسب الى منظمة بوكو حرام الموقع الطبيعي له.
ولاحمد الاسير ايام حافلة بالاعتداء على الجيش اللبناني وقتل ضباطه وعناصره، اهمها في تلك العملية لمسلحيه في عبرا شرق مدينة صيدا، والتي كانت مدخلا ليقضي الجيش على جماعاته المسلحة في المدينة، وليفرّ هو مختبئا وملاحقا من القضاء اللبناني منذ ذلك الحين في حزيران من العام الفين وثلاثة عشر، وهو متهم من قبله بقضايا ارهابية والاضرار بمؤسسات الدولة واقتناء مواد متفجرة واسلحة استعملت ضد الجيش.
وقال الصحفي اللبناني فيصل عبد الساتر لقناة العالم الاخبارية: هنالك سيرورة قضائية لمثل هذه القضية، وان احمد الاسير هو مطلوب للعدالة اللبنانية بتهم تصل عقوبتها الى حد الاعدام، مشيرا الى ان التهم المنسوبة اليه هي القتل والتسبب في مقتل عناصر من الجيش اللبناني بينهم ضباط ومواطنين.
ولم يترك الاسير منذ سنوات مناسبة الا وقطع فيها الطرقات في صيدا وعمل على التأجيج الطائفي والمذهبي، وهو سلفي التوجه يعادي حزب الله والمقاومة، وله توجهات تكفيرية، كما ان له صلات مع منظمات ارهابية كجبهة النصرة وداعش.
وبعد ملاحقات دقيقة استطاع الامن العام للبناني القبض على احمد الاسير، لينهي مرحلة له كانت حافلة بالارهاب، ليدخل معه في تحقيق سيظهر الكثير من الخفايا حول من كان يقف معه وخلفهه ويدعمه ويقدم له الخطط لتوتير الوضع في لبنان.
MKH-16-07:35