الإعلام المقاوم... رسالة و هدف لمواجهة التزييف+فيديو

الأحد ١٦ أغسطس ٢٠١٥ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

(العالم) 16/08/2015 - رغم الجبهات المتعددة والتحديات المصيرية التي تواجهها دول محور المقاومة إلا أنها لم تغفل عن أهمية الإعلام في الدفاع عن قيمها ومبادئها من جهة ونقض مشاريع الخصوم التي تقوم على ثقافة الشائعات والتحريض الطائفي وبث الفرقة بين المكونات الاجتماعية من جهة اخرى، في هذا السياق جاء الاجتماع الثامن للجمعية العمومية لاتحاد التلفزيونات والإذاعات الإسلامية في طهران.

وقال الامين العام لاتحاد التلفزيونات والاذاعات الاسلامية الشيخ علي كريميان في كلمته: "الإعلام المعادي للأمة الإسلامية يعتمد على أموال بعض دول المنطقة للترويج لقراءات سطحية للإسلام والسلوك الوحشي وغير الإنساني، نحن نجتمع هنا للإعلان بأننا سننصر المظلوم ونواجه الظالم وسنظهر للعالم الصورة الحقيقة للإسلام صورة المحبة والود والمساواة".

الانجاز الأهم الذي تمكن الاتحاد من القيام به وتثبيته كحقيقة على الجبهة الافتراضية تمثل بكسر هيمنة قوى عالمية بعينها على حركة الإعلام وصناعة الرأي العام في العالم.

والاتحاد بما يمثله من منظومة إعلامية متكاملة من الانتاج والتدريب والإعلام المرئي والمسموع والافتراضي والدراسات والأبحاث ومؤسسات الإحصاء والتطوير المهني بات يشكل أحد أقطاب صناعة الرأي العام ليس في العالم الإسلامي وحسب وإنما في العالم عبر تكريس رؤية شعوب المنطقة للأحداث كرواية إلى جانب غيرها من الروايات التي تقارب الوقائع بمقاربات نفعية.

يملأ الاتحاد فراغا لطالما كان فيه العالم الإسلامي يمارس دور المستهلك عبر استيراد انتاجات العالم دون التدقيق في المحتوى الثقافي والتربوي، فتح الباب واسعا أمام الترويج للانتاجات الفنية والإعلامية والدارمية والوثائقية التي تراعي الخصوصيات الثقافية والدينية للمجتمعات الإسلامية عبر عدد من الإطارات المؤسسية التي تتيح تبادل الخبرات والاطلاع على آخر التطورات التنقية على الصعيد الإعلامي.

02:10 - 17/08 - IMH