السيد نصر الله: العماد عون مرشحنا ولا تعديل بموقفنا

السيد نصر الله: العماد عون مرشحنا ولا تعديل بموقفنا
الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠١٥ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن لا تغيير ولا تعديل في موقفنا حول الانتخابات الرئاسية، وان العماد عون هو مرشح طبيعي ومرشح قوي وله قاعدة تمثيل عريضة.

ونقل موقع المنار عن السيد حسن نصر الله قوله حول تعامل الفريق الآخر في لبنان مع موقفه الذي أطلقه خلال خطاب احتفال النصر في وادي الحجير قبل أيام، في ما يتعلق بكون العماد ميشال عون ممراً إلزامياً لاستحقاق رئاسة الجمهورية، قال: "هم من أجل أن يستوعبوا الموقف القوي الذي عُرض بهذه المعادلة الداخلية إلى جانب التيار الوطني الحر وتكتل الإصلاح والتغيير والعماد عون، ذهبوا إلى المكان الذي فسروا فيه ما يُفيد التوهين، مع العلم أنّ العبارة لا تفيد ذلك، وهذه واحدة من مشاكلنا معهم، أنه عندما تقول إن العماد عون ممر إلزامي لانتخابات الرئاسة ، فهذا لا يعني أنه لم يعد مرشحاً، فهو ممر إلزامي سواء كان مرشحاً أو لم يكن مرشحاً، يعني هي أعم، وبالتالي أنا أثبّته كممر إلزامي، وهذا ليس لازمه أنه لم يعد مرشحاً، يعني (لا يمكن تفسير الأمر بهذا الشكل) في المنطق ولا في الفهم، ولكن هم يريدون أن يفسروا الأمور هكذا".

كلام السيد نصر الله جاء بمناسبة انطلاق عمل "جامعة المعارف"، اثناء استقباله بحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، مجلس أمناء الجامعة ورئيسها والعمداء فيها.

وتحدث نصر الله عن أهمية ودور الجامعة، وأنها ضرورة للمعرفة والعلم، وتأمين القدرات العلمية والكادر الذي يحتاجه الوطن ومستقبله، وأكد على أن هذه الجامعة ليست بديلاً عن أي من الجامعات الأخرى، وإنما هي جامعة حقيقية جدّية، تهتم بالمستوى الأكاديمي والتعليمي، مترافقاً مع القيم والأخلاق الإنسانية والوطنية.

كما شدد على أن الآمال الكبيرة معقودة على انطلاقة هذه الجامعة، والمأمول منها أن تقدّم أنموذجاً رائعاً وراقياً؛ ولو أن الأمر قد يحتاج إلى مراحل لتنمو وتتطور وتكبر بشكل تدريجي، كما هو حال المقاومة، التي قدمت أنموذجاً وتطورت يوماً بعد يوم.

وخاطب السيد نصر الله الوفد قائلاً "رهاننا عليكم كبير، ونحن إلى جانبكم ونساندكم وندعمكم ولكن العبء عليكم. الآن أنتم مقدم الجبهة في الجامعة ، أما نحن فخلف الجبهة، ودورنا إسنادي. أنتم تحملون، إن شاء الله، هذه المسؤولية، وهي كبيرة جداً. ونأمل أن تتمكن جامعة المعارف من أن تقدم نموذجاً راقياً على المستوى العلمي، وعلى المستوى الأكاديمي، وعلى مستوى تربية الطلاب، والاختصاصات، وأن تجمع القيم الأخلاقية والإنسانية والمستوى الروحي إلى جانب المستوى العلمي، فتكون جامعة تنتج العلم، وتشكل قاعدة للبناء على كل صعيد إن شاء الله".