شاهد بالفيديو.. بشاعة ما تقترفه مرتزقة السعودية بحق اليمنيين

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٣:١٧ بتوقيت غرينتش

اليمن (العالم) 2015/8/19 - من اجل السيطرة على ميناء الزيت الذي يعد المنفذ الوحيد الذي تصل منه الإمدادات العسكرية المرسلة من قبل السعودية لمرتزقتها في اليمن، شهدت محافظة عدن اشتباكات عنيفة بين مسلحي "داعش" والإصلاح من جهة وباقي مرتزقة السعودية الموالية لعبدربه منصور هادي من جهة أخرى.

وفي محافظة شبوة جنوب شرق البلاد تواصلت الاشتباكات ايضا بين مسلحي "داعش" والإصلاح من جهة والحراك الجنوبي من جهة اخرى اثر الاختلافات بينهم للاستيلاء على الاماكن الحكومية والدعم السعودي في المحافظة.

العدوان السعودي لم يكتف بغاراته لقتل اليمنيين، بل سخر مرتزقته في المناطق التي يسيطر عليها في مدينة تعز وغيرها لارتكاب ابشع الجرائم من ذبح وإعدامات جماعية وسحل وسلخ وتمثيل بالجثث بحق المواطنين، غير ان هذه الجرائم قوبلت بإدانات واسعة على المستوى السياسي والاجتماعي والحقوقي في اليمن، معتبرين أنها تعكس خطورة المشروع الذي تحمله تلك الجماعات والذي بات من الواضح أنه يحظى بدعم ورعاية العدوان السعودي وتحالفه.

وقد ادانت مختلف القوى المحلية بمحافظة عمران والسلطة المحلية والاجهزة الحكومية والمنظمات المدنية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية فيها الجرائم النكراء والبشعة التي حدثت بمدينة تعز وعدد من مناطق مديرياتها.

اشتباكات عنيفة بين الحراك الجنوبي ومرتزقة السعودية في عدن وشبوة

واشارت بيانات الادانة والاستنكار لهذه الاعمال الى ان الفكر الظلامي لهذه الشراذم الشريرة التي تنتهك الشرائع السماوية والاعراف الانسانية والنصوص القانونية المحلية والدولية، تسعى الى تشويه صورة واخلاقيات وسماحة ديننا الاسلامي الحنيف واخلاقيات اليمنيين منذ العصور السابقة.

وردا على استمرار العدوان السعودي قام الجيش اليمني واللجان الثورية في المناطق الحدودية بقصف موقع امشيح العسكري السعودي في جيزان بالصواريخ. هذا كما قصف مناطق في نجران وجيزان وعسير أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، الأمر الذي دفع بالجيش السعودي إلى الطلب من المواطنين التوجه للمستشفيات للتبرع بالدم.

واكد الإعلام الحربي اليمني أن اقتحام الجيش لمواقع جديدة في جيزان ونجران وعسير يأتي في اطار عملية تصعيدية دفاعية تستهدف العمق السعودي لاجباره على ايقاف عدوانه.
19:30- 8/19- TOK