ظریف: ایران لم تغلق السفارة البریطانیة بل هم بادروا الی ذلك

ظریف: ایران لم تغلق السفارة البریطانیة بل هم بادروا الی ذلك
الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠١٥ - ١١:٤٢ بتوقيت غرينتش

تعلیقا علی اعادة فتح السفارة البریطانیة في طهران اعلن وزير الخارجية محمد جواد ظریف ، ان ایران لم تغلق السفارة البریطانیة في طهران (فی العام 2011) بل انهم هم الذین بادروا الی هذا الامر.

وبحسب وكالة "ارنا" اضاف ظریف الیوم الاحد علی هامش ملتقی المفاوضات النوویة والعلوم السیاسیة في جامعة 'علامة طباطبائي' بطهران، اننا قررنا تطبیع العلاقات مع دول العالم باستثناء البعض، قائلا اننا لم نقم بإغلاق السفارة البریطانیة بل هم بادروا الی هذا الأمر.
واوضح ان العالم اعترف بدور ایران البناء علی الصعیدین الاقلیمي والدولي واعادة افتتاح السفارة البریطانیة في طهران وزیارة الاوروبیین لطهران تأتي في اطار الاعتراف بهذا الدور.
واعلن في الوقت نفسه ان هناك خلافات مع عدد من الدول الاوروبیة یمکن اجراء محادثات حولها علی اساس الرؤیة الحقیقیة وبالتالي المضي قدما لحلها علی اساس السلوك الجاد و الدقیق.
وفی جانب اخر من تصریحاته اشار الی الاعلان عن وجهات النظر حول الملحق D والقیود التي تفرض علی ایران، واوضح ان الخطة الشاملة لبرنامج العمل المشترك و القرار الدولی، موضوعان منفصلان عن بعضهما البعض، و ان انتهاك القرار لا یعنی انتهاك خطة العمل المشترك، حیث جددنا التاکید علی هذا الموضوع حتی ان وزیر الخارجیة الاميرکي جان کیري اعترف بهذا الموضوع.
ودعا الی مقارنة الملحق D لخطة العمل المشترك بالقرار الرقم 1929، واضاف: احیانا اصدقائنا ینسون بان القرار فرض حظرا علی برنامج ایران الصاروخي بشکل کامل، کما ان الحظر شمل ایضا المعدات الحساسة أو المعدات متعددة الاغراض، لکن الان صدرت الأوامر بالسماح للتعاون النووي مع ایران، وفي المعدات الحساسة أو المعدات متعددة الاغراض ، تم اقتراح قنوات وایران عضوة فیها.
وتابع قائلا: لو اعتبرنا خطة العمل المشترك بانها فرصة فانها ستمهد الطریق امام حضورنا فی المنطقة الی جانب عدم فرض قیود علی تنفیذ القرار الـ 2231 و اضافة الی ذلك یفسح المجال امام الانعاش الاقتصادی للبلاد.
واضاف: ان تقییم خطة العمل المشترك کفرصة لنا سیسهم في کسرالاجواء الدولیة المعادیة ضد ایران و بناء الثقة مع دول الجوار داعیا هذه الدول إلی الاهتمام بهذه الفرصة خدمة لمصالحها.