هذا وطالبت فصائل فلسطينية بعدمِ اعطاء الاحتلال فرصة لتهدئة طويلة مؤكدة ضرورة رفعِ الحصار عن قطاع غزة.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في تصريح لقناة العالم: لم ينجح هذا العدوان البربري والهمجي في كسر ارادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني، وخرج الشعب الفلسطيني اكثر قوة وتماسك ويجب ان لا يعطى هذا الاحتلال اي فرصة لتهدئة طويلة الامد، المطلوب اولا وقبل كل شيء ان نتفق على رؤية واستراتيجية في القلب، منها التمسك بالمقاومة وبالثوابت وبالحقوق الوطنية.
عام مضى على اتفاق التهدئة، لم يلتزم الكيان الاسرائيلي باي من شروطها، لا ميناء ولا مطار ولم تفتح المعابر ولم يرفع الحصار.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام ابو طارق خلال مؤتمر صحفي: ستكون عاقبة ذلك وخيمة وقاسية، اذا لم تطبق شروط وقف اطلاق النار، ويرفع الحصار الظالم عن شعبنا.
وباجماع المراقبين ومنهم اسرائيليون، لم يحقق قادة الاحتلال الاسرائيلي اهدافهم من الحرب على قطاع غزة. الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية لا تتوقف، واستعراضات المقاومة لفصائلها العسكرية واستعداداتها لجولة المواجهة القادمة، تؤكد ان اتفاق التهدئة لازال هشا ويهدد الوضع الميداني بالانفجار.
وصرح القيادي بحركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل للعالم: قد تنفذ حدود الصبر لدى المقاومة اذا استمرت الخروقات والاعتداءات الصهيونية، ونحن نؤكد انه على الجميع اليوم ان ينفذ بنود التهدئة خصوصا العدو الصهيوني من خلال فك الحصار عن شعبنا في قطاع غزة.
FF-28-955