تعاطف سياسي مع الطفل السوري الذي وجد جثة على شاطئ تركي

تعاطف سياسي مع الطفل السوري الذي وجد جثة على شاطئ تركي
الخميس ٠٣ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

اعلن العديد من روؤساء العالم عن تعاطفهم مع الطفل السوري ايلان الذي وجدت جثته على سواحل تركيا بعد ان فشلت عائلته بالوصول بحرا الى اليونان.

واعاد عدد من المسؤولين والقادة الاوربيين صياغة مواقفهم حيال نزوح عشرات الالاف القادمين من تركيا الا انهم لم يعلنوا صراحة استعدادهم لفتح ابوابهم امام هؤلاء اللاجئين.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بيان، اليوم (الخميس)، ان فرنسا وألمانيا ستقدمان مقترحات مشتركة بشأن كيفية استضافة اللاجئين وتوزيعهم بشكل عادل عبر أوروبا.

وجاء في البيان الذي صدر بعد محادثة هاتفية بين هولوند والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل "يتعين على الاتحاد الاوروبي أن يتصرف بشكل حاسم وبما يتماشى مع قيمه".

من جانبه، اكتفى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بـ"تأثره" بصورة الطفل السوري الذي عثر عليه ميتا على شاطئ تركي ووعد بأن بريطانيا ستتحمل "مسؤولياتها الاخلاقية" في أزمة اللاجئين.

وحسب الـ “سي ان ان”  فقد اشارت المعلومات إلى أن الطفل هو في الواقع من أكراد سوريا، وكان يحاول الوصول مع أسرته إلى مدينة فانكوفور الكندية، وفقا لما أكده أحد السياسيين الكنديين الخميس الا ان كندا رفضت دخولهم .
وأكد فين دونالي، النائب عن مقاطعة “بورت مودي كوكواتلم” الكندية، أن عمة الطفل، وتدعى تيمة كردي، سبق لها أن قدمت طلبات لجوء لشقيقها وأسرته من أجل السماح لهم بالقدوم إلى كندا والعيش فيها، ولكن الطلب رُفض في يونيو/حزيران الماضي.
وتعود أصول العائلة إلى مدينة عين العرب السورية المجاورة لتركيا، والتي شهدت دمارا كبيرا بعد مواجهات قاسية وقعت فيها بين المقاتلين الأكراد وجماعة  “داعش” الارهابية، فر بعدها معظم السكان، بمن فيهم أسرة الكردي، إلى خارجها. 

 وكانت السلطات التركية قد أعلنت موت 12 لاجئا سوريا أمس بعد انقلاب قاربين، لتتمكن السلطات من إنقاذ 7 لاجئين، بعضهم من أقارب عائلة الطفل الراحل إيلان الذي لم يعرف فى حياته القصيرة سوى الخوف فقط.