فيديو خاص: حملة ميدانية في صنعاء للتبرع بالدم لدعم العملية الطبية

الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2015.09.09 ـ أطلق اليمنيون حملة ميدانية للتبرع بالدم بعد أن أدت الغارات العنيفة التي يشنها طيران العدوان السعودي على العاصمة صنعاء إلى إخلاء مستشفى السبعين من المرضى وإغلاق مركز بنك الدم وأبحاثه، حيث يحاول اليمنيون تقديم الإغاثة الطبية للمشافي وإمداده بعد ارتفاع عدد الجرحى والمصابين.

فعلى الرغم من اشتداد الغارات واستمرار التحليق استكملت الحملة الطوعية الثانية التي دشنتها منظمة الصحة اليمنية للتبرع بالدم لدعم المشافي في العاصمة صنعاء حيث جمعت الحملة 250 قربة دم خلال يومين قدمتها للمستشفيات.
وأوضح منسق الحملة الميدانية للتبرع بالدم مروان الحمزي أن: القصف المستمر على المناطق القريبة من المستشفيات أدى إلى تضررها، ومن هذا الباب نزلنا في حملة ميدانية للتبرع بالدم لجمع كميات من الدم وتوريدها إلى المستشفيات ليستخدموها للجرحى والمرضى وكافة الحالات التي يحتاجونها لإجراء العمليات المختلفة.
"سعاد" و"يوسف" نموذجان من المتبرعين.. يصرون على أداء هذا العمل الذي وصفوه بالواجب الوطني رغم استمرار الغارات.. مؤكدين أن صمود ومقاومة الشعب اليمني تزيد كلما زاد صلف العدوان السعودي.
ويقول المواطن يوسف لمراسلتنا: أتينا للتبرع بالدم بعد قصف بنك الدم والتحليق المستمر للطائرات.. فإن لم نستطع أن نقدم واجبنا في الجهاد فهذا أقل شيء أن نتبرع بالدم للمصابين جراء الغارات السعودية-الأميركية
فيما قالت المواطنة سعاد "رسالتنا اليوم هي رسالة إنسانية لكل اليمنيات الشريفات أن يأتين ليتبرعن بالدم ضد العدوان السعودي الغاشم على بلادنا للحفاظ على أرواح المصابين في القصف العنيف الذي تقدم عليه السعودية."
فالقصف العنيف الذي شهدته العاصمة اليمنية مؤخراً أدى إلى تضرر مستشفى الـسبعين وإغلاق بنك الدم وأبحاثه بسبب الغارات، في وقت ترتفع فيه حصيلة الضحايا وبالتالي احتياجهم للدم ومكوناته، حيث تعطلت معظم بنوك الدم في المشافي بسبب الحصار وانعدام المحاليل.
إصرار العدوان على عرقلة الخدمة الطبية في اليمن خاصة بعد إغلاق بنك الدم أمر دفع اليمنيين إلى إيجاد بدائل أخرى لإغاثة المصابين في المستشفيات.
09.09          FA