فيديو؛ شاهد الهيستريا السعودية في اليمن

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٨:٠٣ بتوقيت غرينتش

صنعاء(العالم)-10/09/2015- يواصل العدوان السعودي تكثيف غاراته على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث طالت الغارات أحياء سكنية ومحال تجارية ومدارس ومنشآت صحية، وافادت مصادر طبية باستشهاد 15 مدنيا واصابة نحو 80 آخرين.

وتمضي آلة القتل والدمار السعودي وحلفاؤه في حصد الكثير من الارواح والبنى التحتية، فالعاصمة اليمنية صنعاء شهدت غارات عنيفة خلال الساعات الماضية، خلفت عشرات الشهداء والجرحى، حيث استهدف العدوان مركزا تجاريا ومنزلا سكنيا في حي النهضة شمال غرب العاصمة، بالاضافة الى استهدافة منطقة المطار شمال العاصمة بعشرات الغارات، ومنطقة النهدين جنوبها.
وقال الصحفي والناشط السياسي اليمني محمد ياسين لقناة العالم الاخبارية الخميس: ضربهم للاحياء والمواقع السكنية دليل على وصول العدوان السعودي الى مرحلة افلاس، ولانه ليست هناك اهداف تحققت من اهدافهم المزعومة التي اعلنها العدوان السعودي، وزلن يحقق شيئا على ارض الواقع الا الافلاس وتدمير البنية التحتية.
الغارات التي يشنها العدوان السعودي تسببت في تدمير عشرات المنازل ومئات المحال التجارية فضلا عن تدمير المنشآت الحيوية والتعليمية، وتسببت ايضا في نزوح آلاف المواطنين الى قراهم ومدنهم الريفية.
وقال احد اعضاء اللجان الشعبية لقناة العالم الاخبارية: العدوان الغاشم على اليمن سبب فعلا نزوح الامة وبث الذعر في النساء والاطفال وفي الطلاب، حيث أخروا الطلاب عن الاختبارات.
الشارع اليمني وان بدا مستاء مما يرتكبه النظام السعودي من مجازر لا انسانية بحق المدنيين الا انه مستبشر بما يحققه الجيش واللجان الشعبية من ردع للعدوان وعملاؤه في الداخل.
ويتأكد الانتصار الذي يحققه الجيش اليمني بالرد السعودي الهستيري على الاحياء السكنية والبنى التحتية، مقابل مايحققه الجيش.
وقال احد اعضاء اللجان الشعبية لقناة العالم الاخبارية: الهستيريا التي يواصل عدوانه  العدو السعودي الاميركي بها خلال اليومين الماضيين عي المناطق السكنية في اليمن، هي بسبب ضرب الجيش واللجان الشعبية لأوكار العدو في مأرب وصافر وفي جميع مواقع البطولة.
وفي حين تحرص القوى والمكونات السياسية على الموافقة على أي حلول يمكنها ان تجنب اليمنيين مزيدا من الدماء، يرفض النظام السعودي ومن معه من العملاء والحلفاء اي حلول او اتفاق لإيقاف عدوانهم، ليثبتوا للجميع ان هدفهم اليمن ومقدراته، وليس كما يزعمون باهدافهم.
MKH-10-07:35