فيديو، تقرير خاص؛ معمل عبوات ناسفة في الزبداني

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-10/09/2015- افادت مراسلة قناة العالم الاخبارية في سوريا ان الجيش السوري والمقاومة اللبنانية حرروا أبنية جديدة على المحور الغربي في مدينة الزبداني بريف دمشق، حيث سيطر على حارة الماس وسط المدينة، وضبط معملا في المنطقة لتجهيز العبوات الناسفة.

الزبداني تلك الجبهة التي لن تهدأ حتى استكمال المهمة، التي لا تشكل الفترة الزمنية  لانجازها اولوية لدى القيادة في الجيش السوري والمقاومة، فالأهم وفق المصادر الميدانية  القضم بأقل الخسائر البشرية.
وأعادت الوحدات البرية من الجيش والمقاومة من انتشارها مرتبة خطوط تماس جديدة، بعد سيطرتها على بعض كتل الابنية شرقي حي الزهرة وشمالي دوار الجسر على المحور الغربي لمدينة الزبداني.
وتوازى هذا التقدم مع السيطرة على حارة الماس الواقعة بين حارتي الجسر والعارة وسط المدينة، فيما تم الكشف على معمل عبوات ناسفة يحوي على مواد ومعدات لتصنيعها اثناء تمشيط القوات للمنطقة.
هذا التقدم للقوات البرية ترافق مع استهداف مدفعي مركز على مواقع المسلحين في ساحة الجسر و حي البلد وسط المدينة، وعلى محور المحطة والنابوع وعلى مقرات المسلحين في مضايا، بعد توفر المعلومات عن اماكن تواجد مقرات القيادة وغرف العمليات لهم.
وقال الخبير العسكري ثابت محمد لقناة العالم الاخبارية الخميس: حاولت بعض المجموعات الارهابية من مضايا تقديم العون والمساعدة للمجموعات الارهابية في الزبداني بهدف فك الطوق عنها، وتمكنت وحدات الجيش من صد واحباط تلك المحاولات وكبدتهم خسائر كبيرة في الرجال والعتاد.
واضاف: لذلك بعد انتهاء عملية الزبداني هناك مناطق ساخنة اخرى، يمكن ان نذكر مضايا وطبقين ووادي بردا وعين فيجه وإفرع، بالرغم من ان البيئة الحاضنة في تلك المناطق ترغب في اجراء مفاوضات.
معركة الزبداني لم تخضع للظروف الجوية التي تعيشها البلاد، فالتغيرات الميدانية في الجبهة الاسخن في محيط العاصمة تصب في صالح الجيش السوري والمقاومة.
ويصف المسلحون في الزبداني موقفهم بأنه كارثي، فيما مصادر المسلحين تشير الى ان مقاتليهم لم يعودوا يقاتلون من اجل الحفاظ على الارض، بل من اجل عدم الوقوع في الاسر.
MKH-10-07:38