الارهابيون يفشلون مجددا في اقتحام الفوعة وكفريا السوريتين+فيديو

السبت ١٩ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 19/09/2015 - تتواصل المساعي الفاشلة للجماعات المسلحة في محافظة إدلب لاقتحام بلدتي الفوعة وكفريا.

الجماعات المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا وما يسمى بجند الأقصى وحركة أحرار الشام والحزب الإسلامي التركستاني مهدت لهجوم جديد على البلديتين بقصف عشوائي عنيف ومكثف استهدف المدنيين في البلدتين وقدر انهمار أكثر من ألف قذيفة في الساعة الأولى للهجوم.

ولم تفلح سبع عربات مفخخة يقودها انتحاريون وأكثر من أربعمئة من المقاتلين الذين تصفهم الجماعات المسلحة بالانغماسيين من كسر الخطوط الدفاعية التي أقامها الأهالي في البلدتين.

الانفجاران الأولان وقعا قرب حاجزين للجان الشعبية بمحيط الفوعة ليتبعهما انفجار عربتين مفخختين من جهة دير الزغب وحاولت عربتان اخريان اقتحام خطوط الدفاع من جهة الصواغية بغطاء من القذائف والصواريخ، إلا اللجان الشعبية وضعت خاتمة للهجوم بتفجير العربتين قبل وصولهما إلى أهدافهما. 

ورغم الضوضاء الإعلامية التي تثيرها الجماعات المسلحة بالتسويق لتغيير خارطة المعارك في هذه الجبهة وإحداث خرق جدي في محاور القتال إلا أن اللجان الشعبية المدافعة عن الفوعة وكفريا أفشلتا كل هجمات الارهابيين بالرغم من دعم تركيا والدول الاخرى الداعمة لهم.

وافادت الانباء الواردة من الميدان ان العشرات من المهاجمين سقطوا بين قتيل وجريح وأسرت عددا منهم مع آليتهم.

وعرف من بين القتلى أحد مسؤولي جبهةِ النصرة ويدعى "ابو حسن التونسي". وشغلَ "التونسي"مسؤوليةَ إدارةِ أحدِ معسكراتِ التدريب في الجبهة، كما كانَ مقرباً من أسامة بن لادن ورافقَهُ في السودان وأفغانستان. بدوره استهدف سلاح الجو السوري تجمعات للمسلحين في محيط  الفوعة وكفريا ودمر اليات لهم في بنش والصواغية ورام حمدان وتفتناز.

وتعمل اللجان الشعبية في البلدتين تعمل حاليا على توسيع رقعة الأمان عبر هجوم تنفذه لجهة بلدة بنش أحد أهم معاقل المسلحين.

الحكومة التركية الداعمة بشكل مباشر لمعظم الجماعات الارهابية المهاجمة، تشرف بشكل مباشر على العمليات، حيث لا تبعد الحدود سوى عشرين كيلو مترا.

في المقابل يبدي المتابعون خشية من ارتكاب مجازر وابادة بحق اهالي البلدتين في حال نجح المهاجمون في اقتحامهما، اذ يقطنهما اكثر من خمسة واربعين الف نسمة.

01:20 - 20/09 - IMH