آخر ابدعات اعلام آل سعود وتخريفاتهم..

السعودية تتهم الحجاج الإيرانيين في کارثة منی!

السعودية تتهم الحجاج الإيرانيين في کارثة منی!
الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

استمراراً لمسلسل الإسقاطات والتنصل الرسمي السعودي في حادثة منی نشرت صحیفة "سبق" الإلکترونية السعودية تقریراً حاولت فیه إلقاء اللائمة علی إيران والحجاج الإيرانيين بالتحدید في هذه الکارثة، معيدة إلی الأذهان سلسلة من الأحقاد تجاه إيران من خلال سوق سجل موهوم من التهم الساذجة إلی إيران والحجاج الإيرانيين.

وتشیر الصحيفة إلی معلومات تزعم أن الحادثة تزامنت مع اندفاع "حملات حجاج ضخمة للإيرانيين" عبر طريق سوق العرب حيث تدعي أنهم رفضوا العودة، قبل حدوث الكارثة، وفقاً لمن وصفتهم شهود عيان تحدثوا لـ"سبق"، حسب ادعاءها.

وبينما تحدثت الاخبار وشهود عيان ان الاختناقات كان سببها موكب الجنران السعودي الصغير (محمد بن سلمان) الذي لم يكفه قتل اليمنيين على مدى 6 شهور.. تضیف الصحيفة السعودية: أن مسؤول إحدى الحملات قال إن "الحجاج الإيرانيين لم يستمعوا للتوجيهات وتجاهلوها وتصادموا معنا وكانوا يصرخون بشعارات قبل حادثة التدافع".

ومن ضمن أكثر من 1200 ضحية سقط 131 حاجاً إيرانياً في کارثة منی وذلك وفق حصيلة غيرمكتملة ومرشحة للارتفاع.

وتتهم الصحيفة أن موسم الحج يشهد غالباً "تجاوزات إيرانية" تشیر منها إلی مراسم البراءة من المشركين التي تقيمها إيران دوماً داخل مقر بعثتها، کما تشیر إلی: محاولات إيرانية دائمة لتحويل مناسبة الحج إلى ساحة سياسية تتحدى فيها خصومها مستغلة بعض حجاجها للصدام مع الحجاج الآخرين وقوات الأمن.

وتعتبر بعثة الحج الايرانية بشهادة السلطات السعودية وحجاج البلدان الاخرى من اكثر البعثات تنظيما والتزاما بمقررات الحج واصول السلامة فيه.

وفي مزاعم طفولية مدهشة لا يصدقها الا الوهابيون من خريجي مدرسة ال سعود، تتهم سبق فی جزء أخر من هذا التقریر إيران بـ"توزيع مصاحف محرّفة قادمة من إيران تُباع بمبالغ زهيدة وأشكال زخرفية جميلة بهدف تشويه سمعة السعودية"!! دون ان تشير كيف دخلت هذه المصاحف من المطارين السعوديين في جدة والمدينة المنورة؟!!

کما اتهمت إيران بـ"حادثة نفق المعيصم" سنة 1989 حيث ادعت أن حجاج كويتيون وبالتنسيق مع جهات إيرانية، قامت باستخدام غازات سامة "لقتل آلاف الحجاج" في نفق المعيصم!

يذكر انه خلال موسم حج العام 1987 قمعت قوات النظام السعودي مراسم بعنف "البراءة من المشركين" ما أدی إلی استشهاد 402 حاجاٌ بینهم 275 إيرانيا.. وقاطعت إيران بعد ذلك مواسم الحج في الفترة ما بين 1990 و1998، قبل أن تعود وفودها إلى أداء هذه الشعيرة.