تنفيذ اتفاق هدنة الزبداني الفوعة كفريا رهن بقرار المسلحين+فيديو

الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٠:٤١ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 27/09/2015 - خرقت الجماعات المسلحة السورية اخر هدنة اقرت براعية الامم المتحدة بشان الزبداني وكفريا والفوعة، و قصفت البلدتين الاخيرتين المحاصرتين في ريف إدلب.

وفيما عاد الهدوء النسبي الى البلدتين بعد هذا القصف، أخلت الأمم المتحدة جريحين من مدينة الزبداني التي شملها الاتفاق بداعي وضعهما الصحي السيئ ما يؤشر الى حسن نية من جانب الجيش السوري والمقاومة اللبنانية حيال تنفيذ اتفاق الهدنة.

وتذرعت الجماعات المسلحة بتأخير تنفيذ الاتفاق الى قطع عشرات الاشخاص من بلدة سراقب الطريق التي كانت ستستخدم لإخراج جرحى والفوعة وكفريا وعوائلهم، وذلك احتجاجا على الاتفاق الذي شمل كفريا والفوعة والزبداني، ولم يشمل سراقب، وكذلك احتج بعضهم على الهدنة كاملة رغم ان مختلف الجهات في الجماعات المسلحة كانت قد شاركت في مفاوضات الاتفاق.

واشار البعض الى ان هذه التطورات ومنها خرق الهدنة يعود الى تناقض مواقف كل من أنقرة والرياض حول هذا الملف، حيث سعى كل منهما إلى التأثير عليه بما يحقق مصلحته.

وكان امين عام حزب الل اللبناني السيد حسن نصر الله قد اكد الجمعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لفترة طويلة يتضمن انسحاب المسلحين من الزبداني مقابل إجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا.

وينص اتفاق الهدنة ايضا على إخراج أكثر من عشرة آلاف مدني من النساء والأطفال وكبار السن من الفوعة وكفريا من أصل خمسة وثلاثين ألف نسمة، على أن يبقى عناصر المقاومة واللجان الشعبية في الداخل، مقابل إخراج المسلحين وعائلاتهم من مدينة الزبداني نحو منطقة ريف إدلب الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة.

وكان يفترض تنفيذ الاتفاق، بدء من يوم السبت. ويقضي الاتفاق ايضا بوقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر في مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب.

في غضون ذلك استكملت الدولة السورية استعداداتها اللوجستية في حماه لاستقبال الجرحى وذويهم الذين سيخرجون من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.

01:00 - 28/09 - IMH