14 فبراير..

حادثة منى مذبحة القرن ارتكبها النظام السعودي

حادثة منى مذبحة القرن ارتكبها النظام السعودي
الخميس ٠١ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

وصفت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية إستشهاد أكثر من 5000 آلاف حاج أغلبهم من الإيرانيين، وبينهم شخصيات مرموقة، إنما هي عملية إرهابية للنظام السعودي ،وقد جاءت بالتخطيط مع المخابرات الدولية وعلى رأسها السي اي إيه والموساد.

وأفاد موقع 14 فبراير ان الحركة قالت في بيان أصدرته الثلاثاء، إن دماء الحجاج وإزهاق أرواحهم تتحملها المملكة العربية السعودية وعلى رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده ووزير الداخلية محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان ، وسائر المسؤولين على رعاية الحجاج.

واكدت على تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية وعربية وإسلامية ،خصوصا من إيران للوقوف على الحقائق وهذا المجزرة المروعة التي إرتكبها النظام السعودي بدم بارد.

ومما جاء في بيان الحركة:

إن كارثة التدافع في أول يوم عيد الأضحى في منى والتي أودت بحياة أكثر من 5000 آلاف شهيد وأكثر من ألفي جريح من ضيوف الرحمن ، أريد لها أن تكون حادثة عرضية عابرة كبقية الكوارث التي تحدث أثناء الحج في كل عام بخسائر متفاوتة ، ثم تقوم السلطات السعودية بإيعاز الأسباب إلى تقصير الحجاج في عدم مراعاة التعاليم لإدارة منظمي شؤون الحج !.

وكان ممكن تغطية هذه الجريمة وهذه الكارثة والمجزرة لولا الشهود والقرائن التي ظهرت وباتت كابوسا يلاحق النظام السعودي بعد تورطه في هذه الجريمة المكشوفة.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن هذه الفاجعة ما هي إلا عملية مدبرة بليل نظرا للمشاهد المروعة التي تم مشاهدتها والتي تثبت بأنها لم تكن عملية تدافع عادية ، وإنما فرض التدافع ضمن الخطة المرسومة من قبل أجهزة الإسخبارات السعودية حتى من دون علم العاملين على تنظيم السير على الأرض.

الكارثة والمؤامرة المدبرة بليل وقعت صباح يوم العيد ، ومن المعروف بأن الحجاج الإيرانيين وغيرهم من الحجاج الذين يباح لهم رمي الجمرات صباحا تفاديا لذروة الإزدحام بعد آذان الظهر هم الذين وقعوا في هذه الكارثة المفتعلة ، ومن المفترض أن تتم عملية الرجم بكل هدوء وأمان وسكينة ، وهذا ما تعودوا القيام به في كل عام دون حوادث تذكر.

وحسب الشهود الذين نجو من الموت ذكروا بأن الطريق كان سالكا ثم توقف فجأة من دون معرفة الأسباب وسدت كل المنافذ لساعات أمام الحجاج الذين أصبحوا يتدافعون فوق بعضهم البعض ويتساقطون بالمئات.

ومن الملاحظ أن الحجاج الأفارقة الذين سقطوا ضحايا مع بقية الضحايا معروفين بقوتهم البدنية وتحملهم إرتفاع الحرارة والعطش أكثر من غيرهم ، كيف سقطوا وإستسلموا للموت بعد خوار قواهم بسرعة بسبب إستنشاقهم رائحة غريبة وبعد محاصرتهم لساعات.

وعلى صعيد آخر وكما جاء في وكالة اليونايتد برس بدأت وسائل الاعلام العالمية بنشر تسريب معلومات عن كبار ضباط في الاستخبارات العالمية " تتحدث عن عملية للمخابرات السعودية دبرت عملية التدافع لعلمها بوجود عدد من ضباط الحرس الثوري ومسؤولون كبار من القيادة الايرانية يؤدون فريضة الحج وقد تخلصت منهم في عملية التدافع ووجود جرحى يحتمل إخفائهم في أماكن سرية حيث لم يعثر حتى الان على أماكن تواجدهم.

هذا وأفاد المسؤول الكبير أن المخابرات الامريكية هي التي زودت السعودية بأسماء هؤلاء الأشخاص علماً بأن السعودية كانت تعتقد أن هؤلاء يخططون لارتكاب عملية أثناء الحج وقررت التخلص منهم ".

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تتوجس ريبة وتعلن عن قلقها البالغ والعميق ، إذا ترى بأن من الممكن أن يكون بعض المفقودين الإيرانيين رهائن وأسرى لدى السلطات السعودية.

كما أن النظام السعودي يماطل ويمتنع من التعاون مع بعثة الحج الإيرانية حيث أن هناك أكثر من 329 من الحجاج الإيرانيين مفقودين ، ولا تسمح للسفير الإيراني في الرياض ولا البعثة الإيرانية من تفقد الشهداء ومعاينة الجرحى والتحقيق في ملابسات قضية المفقودين.

إن هذه المجزرة التي إرتكبتها السلطات السعودية بحق الحجاج من كل الجنسيات وخطف الحجاج الايرانيين والعراقيين لن تتذوق حلاوة النشوة والانتصار بها،فهزيمتها في سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن لا يمكن أن تعوض عنها بمجرزة عصرية إرهابية وخطف رهائن قابلة للمساومة والتفاوض، بل إنها عملية إرهابية وحشية بربرية إجرامية  بإمتياز تعود العالم الاسلامي عليها من خلال ما نشرته من إرهاب في العالم الاسلامي والغربي.