فشل الارهابيين الأجانب بخرق صمود الفوعة وكفريا وخسائرهم بالمئات

فشل الارهابيين الأجانب بخرق صمود الفوعة وكفريا وخسائرهم بالمئات
الأحد ٠٤ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

تتكتم المجموعات المسلحة في مدن الزبداني وكفريا والفوعة السورية على خسائرها التي بلغت 650 قتيلا في هجومها الأخير فقط على الفوعة وكفريا.

وافاد موقع "الميادين" اليوم الاحد، ان تركيا بعد ثلاثة أشهر من هجمات جيش الفتح دفعت بمجموعات طاجيكية وتركستانية وأوزبكية وعشرات الارهابيين لاقتحام المدينتين قبل أن تسلم بالهزيمة.

وسقط 650 قتيلا، من بين الجماعات التي لا يحسب الأتراك لحياة أفرادها حسابا في الحرب من أجل الفوعة وكفريا، بعد أن استتزفها الأتراك في معارك جسر الشغور وسهل الغاب.

ويعد هذا الرقم الذي تتكتم عليه الجماعات المسلحة، هزيمة لها. وهو الذي فرض عليها هدنة ثالثة والعودة إلى طاولة المفاوضات، والقبول بشروط الجيش السوري والمقاومة، لتلافي المزيد من الخسائر والهزائم، فيما كانت استغاثة محاصري الزبداني المسلحين تطرق أسماع المهاجمين.

ويعتقد مراقبون انه لا عودة إلى خيار الحرب على الفوعة وكفريا، حتى اشعار آخر، بينما الزبداني على شفير السقوط بيد الجيش السوري والمقاومة، الجماعات الجهادية استتنزفت من الانتحاريين، والفوعة وكفريا صامدتان.