بالفيديو؛ انتهاكات المستوطنين للاقصى تسخّن لانتفاضة ثالثة

الإثنين ٠٥ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2015/10/5- في ظل تصاعد ردود الأفعال الشعبية في الضفة الغربية تجاه استمرار الانتهاكات الاسرائيلية على المواطنين والمسجد الأقصى أكد الفلسطينيون في الضفة جهوزيتهم للانتفاضة الفلسطينية الثالثة للرد على الانتهاكات من قبل الاحتلال والدفاع عن القدس الشريف.

نبض الضفة الغربية لم يهدأ منذ أشهر وليلها تحول الى زمن للمواجهة المستمرة بين الفلسطينيين من جهة وقوات الاحتلال والمستوطنين من جهة اخرى، فما شهدته القدس من عمليات فدائية ألهبت مشاعر الفلسطينيين هنا ولاسيما وان قطعان المستوطنين تركوا من قبل حكومة نتنياهو ليعيثوا فساداً في الضفة الغربية تحت مسمى دفع الثمن، فاصحاب الارض من شمالها الى جنوبها اتخذوا القرار بان يكفوا يد المستوطنين عن ارضهم.

واكد صلاح الخواجا القيادي في المبادرة الوطنية في حديث مع مراسلنا، ان "الكيان الاسرائيلي يتحمل مسؤولية الانفجار الذي سيجري في المناطق الفلسطينية نتيجة قمع الاحتلال وجرائمه وعدوانيته والطريقة التي يمارسها في المناطق الفلسطينية سواء ضد المقدسات ومصادرة الاراضي"، واضاف قائلا: "نحن نعتبر ان لا خيار امام الفلسطينيين امام انغلاق اي افق تفاوضي، وامام انغلاق اي امكانية للحديث عن شريك للتسوية للفلسطينيين الا ان يكون الرد على هذا العدوان بالانتفاضة".

تصاعد وتيرة الاحتجاجات ضد الاحتلال في الضفة الغربية

استعداد شعبي فلسطيني للرد على الانتهاكات والانتفاضة

في الشارع الفلسطيني ملامح الانتفاضة الثالثة بدأت تظهر واكثر من اي وقت مضى، فبالنسبة للشارع لا يمكن ان يستمر الاحتلال في عدوانيته المتزمتة دون ان يجد اداة تردعه عن ممارساته، واداة ردعه هي المقاومة التي تتجلى في بعض الاحيان بعمل فردي، وفي احيان اخرى بعمل جماعي منظم.

وصرح احد المواطنين لمراسلنا، انه "في حال استمر الاحتلال الاسرائيلي في انتهاكاته للاقصى المبارك، فمن المؤكد سيكون هناك رد فعل، فالاقصى خط احمر لكل الفلسطينيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية ان كانوا من فتح او حماس او الجهاد الاسلامي او المستقلين".

فيما اكدت مواطنة اخرى بان "الانتفاضة سترجع من جديد ضد اليهود المتوحشين الذين اعتدوا على البلاد وقتلوا الشباب والمواطنين بالغاز وقنابل الصوت وخربوا المنطقة ولم يتركوا شيئاً الا واعتدوا عليه".

وافاد مراسلنا فارس الصرفندي، بان الساعات المقبلة في الاراضي الفلسطينية تحمل معها الكثير من الاحداث، حيث يواجه الشارع الفلسطيني عدوانية تل ابيب لحظة بلحظة تختلف حساباته تماماً عن السياسيين الذين تطغى على اعمالهم دائماً لغة الدبلوماسية.
10/5- 8:30- TOK