بالفيديو.. مسؤول عسكري عراقي بماذا يتهم السعودية؟

السبت ١٠ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

البصرة (العالم) 10-10-2015 ـ عادت الخروقات الأمنية الى مدينة البصرة جنوبي العراق بعد حالة من الاستقرار عاشتها المحافظة خلال السنوات الماضية.. مصدر أمني عراقي اتهم السعودية بالوقوف وراء هذه الخروقات.

هذا وكشفت النتائج الأولية للتحقيقات عن ضلوعِ اشخاص مرتبطين بجماعة "داعش" وخلايا حزب البعث المنحل في هذه الخروقات.. الخروقات الامنية عادت لتشكل تهديدا فعليا لحالة الاستقرار التي تعيشها المدينة كان اشدها تفجير سيارة مفخخة وسط سوق شعبية في مدينة الزبير والذي تسبب بمقتل واصابة العشرات من المدنيين.

وقال قائمقام قضاء الزبير طالب الحصونة، من موقع انفجار الزبير، في تصريح للعالم: تعرض مدينة الزبير الى تفجير بسيارة مفخخة، استهدفت الابرياء في مركز المدينة، واليوم كما تعرفون هذا الشارع مكتظ بالمتبضعين خاصة مع بداية العام الدراسي.
 
النتائج الأولية للتحقيق الذي أجرته السلطات الأمنية في المدينة كشفت عن ضلوع أشخاص مرتبطين بتنظيم "داعش" الارهابي وخلايا حزب البعث المنحل في الخروقات الاخيرة، فيما اتهم مسؤول أمني رفيع صراحة السعودية بالوقوف وراء هذه الخروقات.

وصرح المستثار في وزارة الدفاع العراقية ماجد الساري للعالم: العمل الاستخباري، المصادر، تحصين حدود المحافظة كونها ترتبط بـ 3 دول اضافة الى البحر، وهنالك اجندة اقليمية وخصوصا السعودية واتباعها، لا يريدون الاستقرار، لا يريدون ان تاتي شركات الاستثمار الى البصرة.

وقال رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني في تصريح للعالم: البصرة مهمة جدا للعراق كله، وبالتالي استهدافها من أهم المهمات الموجودة لدى "داعش" حتى يقلل بالنسبة للدعم اللوجستي والدعم البشري والدعم المالي من محافظة البصرة، اعتقد ان هذا الموضوع هم وضعوه في عين الاعتبار، لكن علينا ان نكون نحن اكثر يقظة.

الحكومة المحلية في البصرة اعلنت بدورها عن اعتماد خطة امنية مشددة تتضمن تكثيف الجهد الاستخباري لملاحقة الخلايا النائمة، وتعزيز المفارز الامنية عند مداخل المدينة بعناصر تتمتع بالخبرة الكافية  لمنع تدفق المواد التي يمكن ان تستخدم لتصنيع المفخخات بعد تجميعها داخل المدينة.
FF-10-19:44