السعودية تشهد أول دفن بفرش القبر بالفلين المضغوط؟!!

السعودية تشهد أول دفن بفرش القبر بالفلين المضغوط؟!!
الإثنين ١٢ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٩:١٩ بتوقيت غرينتش

بدأ مركز إكرام الموتى بالأحساء التابع لجمعية البر تطبيق استعمال الطوب الحديث (مادة البولي استيرين) الفلين المضغوط في دفن إحدى الجنائز بمقبرة الكوت بمدينة الهفوف كأول حالة متوفاة يتم فيها استخدام هذه الطريقة والذي سيستخدم لاحقا في عملية التلحيد بمقابر الاحساء.

يشار الى ان الحالة المتوفاة الأولى التي تم تطبيق هذه العملية عليها هي لوالد مدير مركز إكرام الموتى،  والذي تم دفنه أمس الأول في مقبرة الكوت بالهفوف.

ووفقا لموقع "المرصد" فقد قال مدير مركز اكرام الموتى عبدالعزيز بن عبدالله الدوغان أن أعضاء المجلس الإشرافي بمركز إكرام الموتى بالأحساء التابع لجمعية البر قد أقروا تطبيق دفن الموتى بفرش القبر بمادة (البولي استيرين) بداية عام 1437هـ بعد نجاح تنفيذ الدراسة التي استمرت اكثر من 3 سنوات، وأن من أهم أهدافها استخدام ما تفضل الله علينا به من تقدم في العلم والصناعة للتيسير على الناس وفق ما جاءت به شريعتنا المطهرة وديننا الحنيف ( بحسب تعبيره ).

واضاف ان استخدام مادة (البولي استيرين) عرض على عدد من الشيوخ المختصين من أجل الإفتاء فيها وجميعهم أجازوا استخدام هذه المادة، كما أن الموضوع أحيل إلى براءة اختراع من اجل ضمان حقوق المركز؟!!.

وتابع ان الهدف من استخدام مادة (البولي استيرين) هو استحداث ساتر يحجز اللحد عن باقي القبر ويمنع وصول أي أتربة إلى داخل اللحد وهو في الوقت نفسه يكون للحاجز خصائص القوة العالية وسهولة النقل والتصنيع كما يعمل على توحيد طرق صناعة وتأمين هذه الألواح بمواصفات حديثة وملائمة حسب الحاجة ( بحسب زعمه ).

وعزا القيام بهذه العملية على بدائية طرق تصنيع ألواح الخرسانة المستعملة حالياً في الدفن وهو ما يكلف وقتا وجهداً يمكن تلافيه بطرق أفضل وعدم المقدرة على توحيد طرق تصنيع هذه الألواح مما أدى إلى تفاوت في درجات جودتها ومواصفاتها الفنية بكافة تفاصيلها، وحدوث انهيارات في قبور كثيرة بعد دفن الجنائز بسبب كسر في الألواح الخرسانية التي توضع على اللحد أثناء الدفن وكثرة الشكاوى وصعوبة تداول الألواح وتركيبها في القبر لثقلها مما يعطل أعمال الدفن ( بحسب قوله ).