ماذا يجري بالقدس؟ انتشار 6 فرق؛ وكيري في الطريق

ماذا يجري بالقدس؟ انتشار 6 فرق؛ وكيري في الطريق
الأربعاء ١٤ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٨:٤٤ بتوقيت غرينتش

دفع كيان الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأربعاء بـ 6 فرق عسكرية إلى القدس المحتلة بعد موجة الأحداث الأخيرة التي أدت إلى استشهاد 30 فلسطينيا، ومقتل 7 إسرائيليين، فيما يستعد جون كيري للتوجه إلى المنطقة.

وذكر موقع روسيا اليوم، إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ينوي في القريب العاجل السفر إلى الشرق الأوسط في محاولة لتحريك الوضع وتهدئة المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال كيري: "سأذهب إلى هناك قريبا جدا... وسأحاول العمل على إعادة التواصل ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا التحرك للابتعاد عن هذا المنحدر".

وأضاف كيري أن هدف الولايات المتحدة للمنطقة وهو حل الدولتين: "من الممكن تصور أن يسرق من الجميع" إذا تصاعد العنف في المنطقة ليخرج عن السيطرة، حسب تعبيره.

 يأتي ذلك في وقت فرضت فيه السلطات الإسرائيلية إغلاقا جزئيا على بعض الأحياء العربية في مدينة القدس، فيما تشهد المناطق الفلسطينية بعضا من أسوأ المواجهات منذ سنوات، كان من أبرز أسبابها الغضب الفلسطيني من الاقتحامات اليهودية المتكررة للمسجد الأقصى في القدس.

واستشهد 30 فلسطينيا بينهم 8 أطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري وحتى مساء أمس الثلاثاء، وفقا لما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.

في المقابل قتل سبعة إسرائيليين في موجة هجمات بدأت قبل نحو أسبوعين.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت أمس أن فلسطينيين مسلحين بسكاكين ومسدس قتلوا ثلاثة أشخاص على الأقل وأصابوا آخرين في سلسلة هجمات بالقدس وقرب تل أبيب في "يوم غضب" دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية: إن فلسطينيين أطلقا الرصاص وطعنا ركابا في حافلة بالقدس مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة أربعة. وقال متحدث باسم هيئة الإسعاف إن أحد المهاجمين استشهد واعتقل الآخر بعد اصابته بجروح خطيرة.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) قرر سلسلة من الإجراءات العقابية المشددة، كتجنيد جنود للعمل إلى جانب الشرطة من أجل توفير الحماية للإسرائيليين في المدن الإسرائيلية، وهدم منازل منفذي العمليات فورا.

بالإضافة إلى سحب الهويات من منفذي العمليات في أراضي 48 ومن يقدم لهم المساعدة، وسحب الهويات من منفذي العمليات من سكان القدس وعائلاتهم، ومحاصرة أحياء فلسطينية بالقدس الشرقية وإحاطتها بالشرطة والجيش.

ووفقا للمصادر الإسرائيلية تتجه النية داخل (الكابينت) إلى نصب حواجز على مداخل الأحياء العربية في القدس لفحص السيارات وبطاقات هوية من يخرج من هذه الأحياء.