كيف يمكن للقصف الروسي بسوريا ان يدعم الحل السياسي؟

كيف يمكن للقصف الروسي بسوريا ان يدعم الحل السياسي؟
الجمعة ١٦ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2015/10/16- اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي أن أي مبادرة لحل الأزمة السورية يجب أن تكون بالتنسيق مع دمشق، معتبراً أن العمليات العسكرية الروسية الداعمة لسوريا في مكافحة الارهاب تدعم ايضاً الجهود التي تبذل في مجال الحل السياسي للأزمة.

في اليوم الثاني لزيارته لدمشق يلتقي بروجردي الرئيس السوري بشار الاسد، حيث تناولت المباحثات الاوضاع في سوريا والمنطقة والتطورات الايجابية في مجال مكافحة الارهاب لاسيما بعد تشكيل جبهة سورية ايرانية روسية عراقية لمحاربته، تم التأكيد على اهمية هذه الجبهة في القضاء على التنظيمات الارهابية التي تهدد الامن والاستقرار الاقليمي والدولي.

طهران تجدد دعمها لسوريا التي تقف في الخط الأول للمقاومة

بروجردي الذي انهى زيارته لسوريا بمؤتمر صحفي اكد استمرار دعم طهران للحكومة السورية التي وصفها انها تقف في الموقع الاول لخط المقاومة، وقال ان "الهدف الاصلي من زيارتي هو تأكيد موقف الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم لسوريا لمواجهة الارهاب"، موضحاً ان "سوريا تقف في الموقع الاول لخط المقاومة، وصمود شعبها في الدفاع عن امنه وكرامته يستحق كل التقدير".

بروجردي: سوريا تقف في الموقع الاول لخط المقاومة

وفيما يخص المبادرة الايرانية، اشار بروجردي انها "تتم بالتشاور والتنسيق مع الحكومة السورية"، مبيناً ان "العمليات العسكرية تأتي في اطار الجهود المبذولة لحل الازمة السياسية في البلاد".

العمليات العسكرية الروسية تدعم جهود الحل السياسي للازمة

وقال بروجردي: ان "هذه الخطوة التي اتخذتها روسيا والداعمة لسوريا في مكافحة الارهاب هي ايضاً تدعم الجهود التي تبذل في مجال الحل السياسي للازمة، واي مبادرة تطرح لحل الازمة يجب تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية حتى يكتب لها النجاح".

ولفت بروجردي الى ان "الاميركيين بعد فشل تحالفهم في ضرب الارهاب يعملون بشكل سلبي تجاه المركز المعلوماتي الذي تم انشاؤه في بغداد من قبل مجموعة من الدول الصديقة".

وافاد مراسلنا حسام زيدان، ان رسائل عديدة حملتها زيارة بروجردي الى دمشق كان اهمها استمرار الدعم الايراني للدولة السورية في مواجهة الارهاب.
08:30- 10/16- TOK