واضافت افخم في تصریح لها مساء الاثنین: في الوقت الذي یطالب المجتمع الدولي من خلال فهمه للدور الایراني البناء والباعث للاستقرار، یطالب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بمزید من مشارکتها والقیام بدورها في المنطقة، فللاسف فان البلد الوحید الذي ینظر الی التطورات الاقلیمیة بنظرة الـ(ربح - خسارة ) ویصر علی شطب الاخرین هو العربیة السعودیة، مؤکدة ان هذا التوجه غیر البناء والمدمر لن یصل الی اي نتیجة.
وتابعت: في اعقاب المفاوضات النوویة والترحیب العالمي باسلوب الحوار البناء الشامل لتسویة المشاکل الاقلیمیة سلميا، کان هناك امل بان تتخلی جارتنا الجنوبیة عن بعض التوجهات الحکریة وغیر المنطقیة، الا انه للاسف یبدو ان البعض یعاني من مشکلة في فهم الظروف والتوجهات الاقلیمیة البناءة وله اوهام مستحیلة في تغییر العالم وشعوبه بغیة استجلاب رضاه.
واشارت افخم الی تصریحات الجبیر حول مستقبل سوریا السیاسي وقالت: ان استخدام مثل هذه الادبیات المتفرعنة والسخیفة وبعیدة عن العرف الدبلوماسي حول مصیر الشعوب الاخری، دلیل علی عدم النضج السیاسي وللاسف فان هذه النظرة تسببت في توریط عدد من دول المنطقة وشعوبها بما فیها سوریا والیمن في الحرب والتطرف المنظمین.