مباركة اممية لمواقف الاطراف اليمنية باجراء مشاورات

مباركة اممية لمواقف الاطراف اليمنية باجراء مشاورات
الثلاثاء ٢٠ أكتوبر ٢٠١٥ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

اعرب المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ الاثنين، في تصريح له عن مباركة الامم المتحدة للمواقف الايجابية التي ابدتها جميع الاطراف اليمنية حول اجراء مشاورات جديدة بينها في جنيف نهاية اكتوبر الجاري، وقال ان هناك بارقة امل تلوح في الأفق بشأن الوضع في اليمن.

وبحسب موقع "يمني برس" أضاف ولد الشيخ في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أن "المساعي تكللت بإقناع الأطراف اليمنية كافة بعقد جولة جديدة من المحادثات والحوار برعاية الأمم المتحدة في جنيف في نهاية الشهر الجاري". وعبر ولد الشيخ عن شكره للجميع، داعياً إلى "مزيد من المرونة فلعل الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية".

الى ذلك قال خبراء ومحللون محليون ودوليون ان مؤشرات باتت واضحة حول سير الاطراف اليمنية نحو السلام ونبذ العنف ووقف العدوان على اليمن، موضحين ان موافقة جميع الاطراف على المشاركة في مباحثات "جنيف 2" دون شروط مسبقة يجعل الطريق مفتوح امام التواصل الى اتفاقات بين تلك الاطراف من شانها ايقاف موجة العنف وآلات الدمار في اليمن.

إلا انهم ابدوا تخوفاً من الطريقة التي قد تتعامل بها دول التحالف السعودي مع مشاورات "جنيف 2" بين الاطراف اليمنية، مشيرين الى ان المخاطر ماتزال واقفة وبشكل كبير امام توصل الاطراف اليمنية الى اتفاقات تنهي المواجهات والعنف وغارات تحالف السعودية على اليمن.

واوضحو، ان الريال السعودي لا يزال هو اللاعب الابرز خاصة في اروقة الامم المتحدة والمجتمع الدولي وبالذات امريكا التي ظهرت كمستفيدة من وراء العدوان على اليمن واستمرار آلة العنف والقتل والدمار تدمر وتحصد ارواح اليمنيين، وفق قولهم.

إلى ذلك تقود عدد من المواقع الاخبارية العميلة ومنذ ايام حملات إعلامية مسعورة تجاه المشاروات المرتقبة في سعي منها إلى تأزيم الوضع وكسر روح التوافق الذي ساد لدى الاطراف اليمنية حول المشاركة في هذه المشاروات.

وكانت الحكومة المستقبلة بقيادة بحاح قد اعلنت قبل ساعات قبولها بالمشاركة في المشاورات المزمع اجراؤها اواخر اكتوبر الجاري، فيما سبقتها اطراف الداخل باعلان الموافقة المشاركة في هذه المشاورات دون شروط مسبقة، وقالت انها في انتظار حصولها على دعوة رسمية للحضور والمشاركة من الامم المتحدة والتي سترعى المشاورات المقبلة.