حشود هائلة من اتباع اهل البيت عليهم اسلام احتشدوا في تركيا لاحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين سبط رسول الل ص، ومجددين التزام العهد بالسير على نهجه.
وفي البحرين حول النظام مشهد التظاهرات العاشورائية الى صدمات مع المشاركين، بعد ان حاول منعهم من اكمال مسيرات العاشر.
ورغم الطوق الامني تمكنت الحشود الغفيرة من الخروج في تظاهرات هتفت ملبية نداء الامام الحسين الاتي من كربلاء، مؤكدة الاستمرار في الثورة حتى تحقيق المطالب المشروعة.
وفي القطيف بالسعودية خرج ابناء الاهالي بحشود غفيرة منتظمين في مسيرات عاشورائية، واكد المشاركون تمسكهم بنهج ال البيت عليهم السلام.
الشوارع في باكستان غصت بأمواج ضخمة من محيي ذكرى واقعة الطف، معاهدين على الاستمرار في مقارعة الظلم والاستبداد على خط الحسين ع.
ولم يخل المشهد في باكستان من الدماء، حيث تعرضت مواكب عاشورائية جنوب البلاد الى هجمات انتخارية تكفيرية، اسفرت عن استشهاد واصابة عشرات المعزين.
المشهد في بنغلادش كان مشابها، حيث استشهد واصيب العشرات ايضا في تفجير استهدف اكبر حسينية في العاصمة دكا، خلال احياء مراسم ذكرى عاشوراء، وقدرت السلطات الحشود بعشرين الف مشارك.
في استراليا أحيا الاف المسلمين من جنسيات مختلفة مراسم عاشوراء في عدد من المساجد والحسينيات. وشدد المشاركون على تمسكهم بنهج اهل البيت عليهم السلام، رافضين الظلم الذي يتعرض له المسلمون في العالم.
واختتمت المراسم في مدينة سيدني بمسيرة ضخمة شارك فيها اكثر من 4 الاف من عشاق الامام الحسين عليه السلام.
المسلمون في نيجيريا احيوا الذكرى ايضا، حيث شاركت اعداد ضخمة في مسيرات نظمت في مدينة كانو وزاريا شمالي البلاد، مرردة الشعارات والمواقف الحسينية، كما شددت الكلمات التي القيت بالمناسبة على الدور الحسيني في النهضة الانسانية.
وفي باماكو العاصمة المالية احيا السكان مراسم عاشوراء الامام الحسين عليه السلام بمشاركة الجاليات الاسلامية، واكد المشاركون اهمية ثورة كربلاء والنهج الحسيني المقاوم، مشددين على أن الحروب التي يشهدها العالم العربي والاسلامي من قتل وارهاب هي سياسية وليست مذهبية او طائفية.
MKH-25-06:50