"جند الأقصى" ينسلخ عن "جيش الفتح"

دي ميستورا يشرخ المعارضة السورية سياسيًا وعسكريًا!

دي ميستورا يشرخ المعارضة السورية سياسيًا وعسكريًا!
الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

يشهد ما يسمى بـ"جيش الفتح" انقسامًا واسعًا على خلفية توقيع بعض أطرافه على بيان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الأمر الذي دفع بعض أطراف المعارضة إلى الحديث عن نجاح الأخير في شرخ المعارضة على المستويين السياسي والعسكري.

وبحسب موقع "ايلاف" السعودي، قال القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح، عبد الله المحيسني: "ان خروج جند الأقصى من غرفة عمليات جيش الفتح إثم عظيم"، وذكّر جند الاقصى أنهم من المؤسسين لجيش الفتح، وتمنى أن تكون "سحابة صيف"!

وحذّر "جند الاقصى" من تمزّق صفوف "جيش الفتح"، مشيرًا إلى أن "السبب الرئيس لخروج جند الأقصى من جيش الفتح، هو توقيع بعض الفصائل لبيان دي ميستورا"، معتبرًا بأن هناك التباساً في فهم موقف حركة "أحرار الشام"، وقال إن الحركة قد سعت مع الفصائل العسكرية الأخرى لإفشال مبادرة الموفد الأممي الى سوريا.

وحول ما جاء في بيان "جند الأقصى" لجهة الضغط عليهم، من قبل بعض فصائل جيش الفتح، لقتال تنظيم "داعش"، في حال اعترض طريقنا، قال المحيسني: "هذا الأمر حُسم ببيان الجند، فلا يُطلب من إخواننا فوق ما ذكروه، إن اعترضنا داعش وقطع طريقنا".

وتتألف غرفة عمليات جيش الفتح من مجموعة تنظيمات ارهابية مدعومة من السعودية وقطر وتركيا والاردن، وهي: "حركة أحرار الشام" الإسلامية و "جبهة النصرة" الفرع الرسمي للقاعدة في سوريا و "جند الأقصى" و "جيش السنة" و "فيلق الشام" و "لواء الحق" و "أجناد الشام"، وكان اعلانها ضمن مشروع تركي سعودي قطري لاحتلال مدينة إدلب.