اميركا لا خيار امامها سوى الاعتراف بايران كقوة اقليمية

اميركا لا خيار امامها سوى الاعتراف بايران كقوة اقليمية
الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

اكدت مساعدة الرئيس الايراني ورئيسة مؤسسة حماية البيئة معصومة ابتكار ان اميركا لم تر امامها خيارا سوى احترام ايران والاعتراف بها كقوة اقليمية.

وافادت وكالة "ارنا" اليوم الجمعة ان ابتكار قالت في حوار مع صحيفة "ال موندو" الاسبانية: "الحديث عن الصداقة من المبكر لاوانه نحن استطعنا ان نتوصل الي اتفاق نووي بعد عداء دام 35 عاما يتم على اساسه الغاء جميع اجراءات الحظر المفروضة على ايران ومن هذا المنطلق نحن كسائر القوى العالمية ننظر الى قضايا ابعد من الاتفاق".

واضافت: "ما كان لاميركا الا ان تعترف بايران كلاعب سياسي مهم في الامن والاستقرار الاقليمي والعالمي"، مؤكدة ان الحكومة الايرانية تصب كل اهتمامها اليوم على تنمية العلاقات مع دول الجوار وسائر دول العالم.

وتابعت ابتكار: "ان الحكومة تراعي فيما يخص العلاقات مع اميركا الخطوط الحمراء التي وضعها سماحة القائد ونحن من اليوم الذي بدأنا فيه مباحثاتنا النووية مع اميركا اكدنا ان العلاقات سوف تقتصر على ذلك".

واوضحت ان هناك الكثير ما يثير سوء الظن بنوايا اميركا الحقيقية فنزعاتها السلطوية لازالت مشهودة فيما يتعلق بالازمات في افغانستان واليمن وليبيا وسوريا والعراق، ومع كل ذلك نحن سنواصل مباحثاتنا مع اميركا في اطار الاتفاق النووي".

وفيما اذا كان سيأتي يوم يتم فيه التوقف عن اطلاق شعار "الموت لاميركا" قالت "من الصعب الحديث عن ذلك من حيث اننا لا ندري بعد طبيعة السياسة التي ستعتمدها اميركا حيال ايران،  فهذه الشعارات تستهدف الحكومة الاميركية وليس شعبها ونحن لا يمكن ان نقبل ابدا باي تدخل لاميركا في شؤوننا الداخلية.

واشار الى ان ايران تدعم الحكومات الديمقراطية في العراق وسوريا في مواجهة تهديد "داعش" العالمي لكن الاهم من العمليات البرية هو وقف الدعم المالي والتسليحي للجماعات الارهابية.

واوضحت انه "لولا المساعدات التي تقدمها بعض الدول للارهابيين لما كان هؤلاء يتواجدون اليوم من الاساس".
 

تصنيف :