4 نوفمبر مؤشر لطريق المقاومة امام الاطماع والمؤامرات الاجنبية

4 نوفمبر مؤشر لطريق المقاومة امام الاطماع والمؤامرات الاجنبية
الأربعاء ٠٤ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٠ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي 4 تشرين الثاني / نوفمبر، يعتبر مؤشرا لطريق المقاومة والصمود امام اطماع ومؤامرات الاجانب.

وبحسب وكالة "فارس" فقد قال الرئيس روحاني خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء، انه علينا الاستفادة من المفاخر والايام الوطنية والتاريخية لصمود الشعب الايراني للمزيد من تعزيز الثورة ووحدة الشعب، مؤكدا ضرورة عدم استغلال مثل هذه الايام التاريخية لاغراض فئوية لان ذلك يعود بالضرر على الثورة والوحدة الوطنية.

واوضح الرئيس الايراني بان التوجيهات والنقاط التي يطرحها قائد الثورة الاسلامية تهدف لترسيخ القدرة الوطنية وان يقف الشعب الايراني صفا واحدا امام تغلغل الاجانب وان يتحلوا باليقظة والحذر امام المؤامرات.

واكد بان الشعب الايراني يعرف جيدا معنى التغلغل والاستكبار وسلوك اميركا الخاطئ تجاه ايران وشعبها ويدرك جيدا المصالح الوطنية ومستقبل البلاد، واضاف، انه علينا مكافحة اي تغلغل للاجانب بصورة حقيقية وجدية.

واعتبر الرئيس الايراني 4 نوفمبر للشعب الايراني يوما تاريخيا وبداية لمرحلة جديدة من النهضة الاسلامية وقال، ان النهضة الاسلامية كانت لغاية نوفمبر عام 1964 ذات طابع معاد للاستبداد ولكن حينما تم طرح قضية " capitulations." (الحصانة القضائية للاميركيين في ايران) والخطاب التاريخي للامام الخميني (رض) حول حياكة مخطط استكباري ينتهك حرمة وعزة الشعب الايراني ويثير التساؤل حول استقلال ايران القضائي والسياسي فقد انطلقت حركة وموجة عظيمة مناهضة للاستكبار في البلاد.

واضاف، ان من الفخر لتاريخ علماء الدين في البلاد انه حينما اراد الاستكبار اتخاذ اجراء ينتهك عزة واستقلال الشعب انبرى الشعب الايراني للنضال بقيادة علماء الدين والمراجع العظام.

واعتبر الرئيس الايراني حركة التلامذة والناشئين في 4 نوفمبر 1978 بانه كان تعبيرا عن حضور الناشئة والشباب في النهضة الاسلامية والمبادرة التي قام بها الطلبة الجامعيون السائرون على نهج الامام (السيطرة على السفارة الاميركية السابقة في طهران او وكر التجسس الاميركي) في 4 نوفمبر 1979 ردا من الشعب الايراني على مؤامرات اميركا الرامية لافشال الثورة وقال، ان الشباب والناشئة والطلبة الجامعيين والتلامذة اثبتوا جميعهم بانهم في الخط الامامي للثورة واثبتوا كذلك بان الثورة الاسلامية ليست متعلقة بشريحة معينة وان جميع الشرائح بمختلف الاعمار قدمت التضحيات في هذا المجال.