لاريجاني: السيادة الشعبية احد عناصر اقتدارنا الوطني

لاريجاني: السيادة الشعبية احد عناصر اقتدارنا الوطني
الإثنين ١٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان السيادة الشعبية تعتبر احد عناصر الاقتدار الوطني للجمهورية الاسلامية في ايران ومكانتها بالمنطقة.

وافادت وكالة "فارس" ان لاريجاني قال في كلمته اليوم الاثنين خلال ملتقى "تحصين البنية الداخلية للاقتدار الوطني"، ان السيادة الشعبية تجلب لنا الاستقرار، وهي احد عناصر اقتدارنا ومكانتنا بالمنطقة، الا ان السيادة الشعبية يجب تنظيمها لتسير في الطريق المناسب ودون ذلك سيمارس الخداع من خلاله .

واضاف، انه اذا لم يكن هنالك في هيكلية السيادة الشعبية اطار يقوم نخب المجتمع بالتوجيه من خلاله، سيبادر بعض الافراد لاستغلال الفرصة سلبيا.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان كلمة الفصل هي لقائد الثورة الاسلامية واكد على الاستفادة من هذه الامكانية من اجل تحقيق الانسجام والتلاحم في المجتمع، واضاف، من المؤكد ان قائد الثورة الاسلامية يعد عامل انسجام المجتمع ويمكن الرجوع اليه في بعض القضايا كالقضية النووية وقضايا المنطقة حيث ينبغي ان يحدد سماحته النهج، ولكن ليس من الحسن الرجوع اليه في كل الامور.

وتطرق لاريجاني الى بعض الامور المؤثرة في الاقتدار الوطني ومنها قضية الثقافة وقال، انه لو اردنا تحصين بنيتنا الداخلية فانه علينا ان نعلم بان قطاع الثقافة ركن مهم فيها وينبغي ان نلتفت الى اشكالياتنا وان نبحث عن سبل الحلول لها وبطبيعة الحال ليست هنالك في قطاع الثقافة سبل اصدار التعليمات والاوامر، بل هنالك سبل بحاجة الى بذل جهود مضنية وتستغرق وقتا.

كما اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي قضية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عاملا لصون المجتمع وافضل سبيل لايجاد السلوك القويم في المجتمع.

واشار لاريجاني الى الجانب الاقتصادي كركن مهم في الاقتدار الوطني، واعتبر ان هنالك اشكاليات لا بد من معالجتها وان تكون هنالك مشاركة حقيقية من الشعب في دفع عجلة الاقتصاد الى الامام وبلورة شركات مهمة وفاعلة يمكنها الدخول بقوة الى اسواق المنطقة.

كما اكد ضرورة معالجة ظاهرة البيروقراطية بغية تسهيل الامور وتوفير الاجواء للانشطة الاقتصادية وخلق مناخات ملائمة لاستقطاب الاستثمارات.    

تصنيف :