مصادمات بين المسلحين بريف درعا بعد اغتيال "الخال" +فيديو

الأربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

ريف درعا (العالم) ‏18‏/11‏/2015 ــ اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي جبهة النصرة وما يسمى بلواء شهداء اليرموك بعد قيام النصرة باغتيال قائد اللواء وعدد من أفراده في ريف درعا. ويرى مراقبون أنّ انجازات الجيش السوري جنوبي البلاد ستعزز من تسليم المسلحين لاسلحتهم وتسوية اوضاعهم بالاضافة لاجراء مصالحات وطنية.

تصعيد كبير بين جبهة النصرة وما يسمى بلواء شهداء اليرموك في الجنوب السوري، النصرة اغتالت محمد علي البريدي الملقب بـ"الخال" قائد ما يسمى بلواء شهداء اليرموك المبايع لداعش، ليخلفه أبو عبيدة قحطان في الجنوب السوري، وتحديداً في منطقة حوض اليرموك، جنوب غرب درعا.
الخال كما هو متعارف عليه بين عناصر ما يسمى بلواء شهداء اليرموك، تم اغتياله مع خمسة عشر من القياديين البارزين، بعمليه امنية، استهدفت اجتماعا قياديا بمنطقة جلمة في ريف درعا.
عملية الاغتيال هذه تلتها اشتباكات عنيفة بين "النصرة" و"شهداء اليرموك" في بلدة سحم الجولان والذي انسحب منها الاخير بعد ذلك.
وقال ثابت محمد الخبير العسكري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ظاهرة الاقتتال بين داعش والنصرة ليست بالظاهرة الجديدة وحصلت في مناطق كثيرة في سوريا كالريف الغربي لدرعا وجنوب دمشق بمنطقة الحجر الاسود وفي الريف الشمالي والشمالي الشرقي بريف حلب.
وأوضح ان هذا الاقتتال يعود لعدة اسباب منها تبدل البيئة الحاضنة ومنها الاغراءات المادية التي تعرض على مجموعات المسلحين ومنها الخسائر الكبيرة التي يكبدهم إياها الجيش السوري.
حرب التصفيات هذه ليست بالجديدة في ريف درعا غير انها دخلت فصلا جديدا من الصراع الدموي بين الجماعات المسلحة، وكانت سببا رئيسيا في تغير المزاج العام للمسلحين باتجاه اجراء مصالحات وترك السلاح، اضافه الى تقدم الجيش السوري في العديد من المناطق، وهو ماسيترك الباب مفتوحا امام تغير نوعي ستشهده المنطقة الجنوبية للبلاد خلال الايام القادمة.
A.D-18-06:44