قائد الثورة: جرائم الارهابيين الوحشية دليل بعدهم عن الاسلام

قائد الثورة: جرائم الارهابيين الوحشية  دليل بعدهم عن الاسلام
الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

اعتبر قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي ان الجرائم الوحشية والاعمال الارهابية في قطع الرؤوس واحراق البشر، لا علاقة لها بالاسلام على الاطلاق.

وافادت وكالة "فارس" اليوم الاحد ان اية الله خامنئي خلال استقباله الرئيس التركماني قربان قلي بردي محمدوف، شدد على ان التصدي للتيارات الارهابية واحباط محاولات بسط نفوذها رهن بافساح المجال للجماهير في الانشطة الاسلامية الصحيحة.

وقال: "من اجل التصدي لوحشية داعش وارهابه العنيف والجماعات التكفيرية المشابهة التي ترتكب الجرائم باسم الاسلام يجب افساح المجال للجماهير على صعيد الانشطة الاسلامية الصحيحة"، مشيرا الى ان افضل طريق لاحباط نفوذ هذه التيارات هو دعم الحركات الفكرية الاسلامية المعتدلة والعقلانية.

ووصف اية الله خامنئي الجرائم الوحشية للتيارات الارهابية من قطع الرؤوس واحراق الناس بانها دليل على بعدها الكامل عن الاسلام، مؤكدا ان الاسلام دين الاخوة والمحبة وحب الخير للاخرين وان هذه الجرائم لا علاقة لها بالاسلام ابدا.

واشار الى العلاقة الوثيقة والحميمة بين ايران وتركمانستان والطاقات الجمة المتاحة لتطوير التعاون الثنائي والتصدي لاثارة الفتن في المنطقة.

واكد قائد الثورة ضرورة استثمار الطاقات الكثيرة المتاحة في اتجاه تطوير التعاون، مضيفا انه من الضروري اتخاذ خطوات عملية ومؤثرة على صعيد تنفيذ الاتفاقيات المبرمة.

واعتبر ان امن ورفاهية وتقدم دول الجوار والبلدان الاسلامية بانها تخدم الجمهورية الاسلامية في ايران ايضا.

ولفت اية الله خامنئي الى الامن في ايران وتركمانستان في ظل التوتر السائد بالمنطقة، معتبرا رفع مستوى التعاون بانه ضرورة لاستتباب هذا الوضع.

واضاف: "ان الحدود بين ايران وتركمانستان هي حدود سلام وامن ومدعاة لراحة الجانبين وان امكانية الاستفادة من مسير ايران للوصول الى الخليج الفارسي والمياه الحرة فرصة ثمينة بالنسبة لتركمانستان".

من جهته، اعرب الرئيس التركماني عن ارتياحه لزيارته طهران، معتبرا لقاءه مع قائد الثورة الاسلامية بانه مدعاة فخر.

وقال: "ان ايران وتركمانستان تربطهما دوما علاقات طيبة وتاريخية ويتقاسمان الافراح والاتراح وان كلامكم في ان ايران وتركمانستان لا تربطهما علاقات جوار بل علاقة قرابة مدعاة لتحفيز وتشجيع حكومة وشعب تركمانستان".

واشار الى الطاقات الكثيرة المتاحة لتطوير العلاقات لاسيما في قطاع الغاز والنقل والشحن وبناء الطرق، واضاف "ان النهوض بالمشاريع العمرانية والاقتصادية المشتركة بين ايران وتركمانستان تخدم المنطقة باسرها"

واعتبر بردي محمدوف الاوضاع السياسية في المنطقة بانها غير مناسبة واشار الى جرائم جماعة "داعش" الارهابية، مؤكدا ان "داعش" ونظائرها بعيدون عن الاسلام كل البعد وللاسف يجري دعمهم وتمويلهم من بعض الدول.