تعددت قصص وروايات الحرب في سوريا ليكون صمودها اسطوريا ولتكون بصمة تاريخية من مطار منغ وبلدتي نبل والزهراء ومشفى جسر الشغور مرورا بسجن حلب المركزي وصولا الى مطار كويرس العسكري.
وروى أحد جرحى الجيش السوري الذي شارك في معارك ريف حلب، كان هناك طالب رحمه الله يحارب معنا واستشهدت مجموعته بالكامل، سألني لماذا لم استشهد معهم؟ قلت له: طول بالك (اصبر)، هو كان يطلب الشهادة فكيف لاناس مثل هؤلاء ان يخسروا؟
لكل معركة تضحياتها، بعد حصار دام ثلاثة اعوام من قبل الفصائل المسلحة وتنظيم داعش الارهابية، ارتقى من عناصر حماية المطار شهداء وجرحى لانهم رجال ابو ان تدنس ارضهم لتكون كويرس عظمة الانتصار
وقال احد عناصر المطار في تصريح خاص لقناة العالم، اصبت عندما هاجمنا المسلحون بتاريخ 9/8/2015، كان هجومهم عنيفا جدا لكننا تصدينا لهم جيدا رغم انهم استخدموا الدبابات وكل مايملكون من أسلحة.
يبقى صمود عناصر حماية كويرس العسكري والتفافهم فيما بينهم سر انتصارهم امام الارهاب لتكون ورقة ضغط للحل السياسي.
A.D-22-22:43