تفاصیل عن المنجزات الجديدة للقوة البحرية الإيرانية +فيديو وصور

الثلاثاء ٢٤ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

تمت برعاية نائب القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية في إيران العميد عبدالرحيم موسوي وقائد البحرية الإيرانية الادميرال حبيب الله سياري، إزاحة الستار أمس الإثنين عن منجزات جديدة للقوة البحرية الإيرانية.

وتمت إزاحة الستار في هذه المراسم عن رادار "إس ساليد" ومحاكي الخروج من الغواصة "بورمهر" ومنظومة إلكترونية لعرض الخرائط وإدارة المعلومات وربط رادارات المناطق الميدانية في إطار شبكة موحدة وكذلك عملية الاختبار الساخن لمحرك طوربيد "مارك 46".
ومن أهم خصائص الشبكة الرادارية الموحدة كشف وتعقب الأهداف السطحية من قبل 4 رادارات منصوبة في جزيرة لارك والمدمرة "سبلان" والمحطة البحرية "كوه مبارك" (جاسك) والمحطة البحرية "بسابندر" وجمع المعطيات ومعالجة وعرض المعلومات المتعلقة بالأهداف السطحية بصورة شاملة وإمكانية الاستفادة من معلومات أهداف الوحدات البحرية التي يتم تعقبها بصورة مباشرة في مركز القيادة للقوة البحرية وإمكانية التحكم عن بعد بكل من رادارات الشبكة وقابلية تسجيل الوقائع ومعلومات الموقع الجغرافي والطريق والسرعة و... المتعلقة بالسفن التي يجري تعقبها بصورة غير محدودة.
ومن خصائص محاكي الخروج من الغواصة "غدير" باسم "مهربور"؛ الوزن الكلي في الحالة المليئة 45 طنا، وحجم الخزان الرئيسي 35000 لتر، وارتفاع الهيكل الأساس 7 أمتار، وارتفاع برج الإنقاذ 2،2 متر، وإمكانية التدريب المتزامن؛ شخصان، ومجهز بأنظمة التفريغ الاضطراري والتحكم بعمليات التدريب.
ومن مميزات المحاكي "مهربور"؛ تمرين خروج الغواص من الغواصة لتنفيذ العمليات، وتمرين الخروج الاضطراري للكادر من الغواصة، والخفض اللافت للنفقات، وفترة تدريب القوات الغواصة الخاصة، وزيادة نسبة الأمان خاصة بشأن القوات الخاصة المبتدئة، وإمكانية تفتيش الصور الملتقطة للأهداف التدريبية.
ومن المنجزات الأخرى التي أزيح الستار عنها؛ تثبيت محورين للاقطات رادار منظومة التحكم بالنيران التي تطلق من البحر، ونصب وتدشين منظومة إطلاق الطوربيد من على الوحدات السطحية.
وفي تصريح أدلى به للصحفيين على هامش إزاحة الستار عن المنجزات الجديدة للقوة البحرية، إعتبر العميد موسوي هذه المنجزات في المجالات التدريبية والاستخبارية والعملانية بأنها ثمرة لجهود الخبراء الشباب في مجال الاكتفاء الذاتي، وقال إن هذه الإمكانيات وفضلاً عن تطويرها ورفعها لقدرات البلاد الدفاعية تزيد أيضاً الإشراف الاستخباري للقوة البحرية في المياه الحرة والدولية.