الأمن العام اللبناني يؤكد..

إتمام تبادل الأسرى بين لبنان و"النصرة" واستلام جثة حمية

إتمام تبادل الأسرى بين لبنان و
الثلاثاء ٠١ ديسمبر ٢٠١٥ - ١٢:١٤ بتوقيت غرينتش

أكد الأمن العام اللبناني في بيان له إتمام عملية تحرير 16 عسكرياً كانوا مختطفين لدى "جبهة النصرة" في جرود عرسال، مشيراً الى أن العسكريين باتوا في عهدة الأمن العام.

وأفادت قناة المنار، أن المديرية العامة للأمن العام اللبناني توجهت بالشكر لكل الذين "ساهموا في إنجاز هذه العملية الإنسانية والوطنية".

وعند وصولهم الى بلدة اللبوة البقاعية، أعرب العسكريون المحررون عن شكرهم للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، حيث صرّح أحد العسكريين بأن ما جرى هو "انتصار للسيد حسن نصر الله".

وبعد عام وستة أشهر، نال العسكريون حريتهم، حيث رافقتهم، عقب الافراج عنهم في جرود بلدة عرسال، آليات من الأمن العام والجيش اللبناني، لينتقلوا بعدها الى اللبوة ومنها الى مقر قيادة الفوج الثامن في الجيش اللبناني، ومن هناك الى السراي الحكومي في بيروت، حيث سيجري استقبال رسمي للعسكريين الستة عشر.

وفي هذا الإطار، أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، من نقطة تبادل العسكريين المحررين في عرسال أن "صفقة التبادل تمت بشروط تحفظ السيادة وأقل من ذلك لا يمكن".. مؤكّداً الإستعداد للتفاوض مع "داعش" من أجل تحرير العسكريين لديه "إذا وجدنا من نتفاوض معه". في المقابل، عبرت قافلة المساعدات وادي حميد متجهةً صوب نقطة تواجد مسلحي "جبهة النصرة".

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام انه "في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، وبنتيجة المفاوضات، استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد محمد حمية، وسيصار إلى تسليمها إلى المراجع المعنية".

يذكر أنه في اللحظة التي جرى فيها التسليم، تحرّكت قافلة المساعدات التموينية من منطقة اللبوة باتجاه عرسال.