شهيدان في الخليل وإصابة خطيرة في جنين برصاص الاحتلال

شهيدان في الخليل وإصابة خطيرة في جنين برصاص الاحتلال
الجمعة ١١ ديسمبر ٢٠١٥ - ١٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

استشهد ظهر اليوم مسن وشاب فلسطينيان، في حادثين منفصلين شمال الخليل، فيما أصيب شاب برصاص الاحتلال تمكن من الانسحاب بدعوى إطلاقه النار صوب الاحتلال شمال جنين.

وبحسب موقع "المركز الفلسطيني للإعلام" فإن الشاب عدي جهاد ارشيد (22 عاما) استشهد اليوم بعد إصابته برصاصة في صدره بالمواجهات المندلعة في بلدة رأس الجورة شمال الخليل.

واضاف الموقع إن الشاب عدي هو شقيق الفتاة الشهيدة دانيا والتي أعدمتها قوات الاحتلال، في الـ25 من شهر أكتوبر الماضي بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.

كما استشهد مسن فلسطيني ظهر اليوم الجمعة بعد أن أطلق جنود الاحتلال المتمركزون على مفرق حلحول شمال الخليل، النار عليه، بذريعة محاولته دهس مجموعة من الجنود.

وزعم موقع "والا" الصهيوني أن المسن حاول دهس مجموعة من الجنود الصهاينة، مشيرا إلى عدم وجود إصابات في صفوف الجنود.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت عشرات الرصاصات على السيارة في المفترق باتجاه بلدة سعير، مشيرين إلى أن مركبات إسعاف إسرائيلية وقوات كبيرة حضرت إلى المكان، وشوهدت طواقم طبية إسرائيلية تقدّم العلاجات لجندي في المكان.

وأفاد المركز الفلسطيني بأن شهيد الخليل هو عيسى إبراهيم الحروب (57عاما)، من دير سامت قضاء دورا، وكان عائدا إلى منزله، من زيارة قام بها لأنسبائه في بلدة الشيوخ، والتي يستخدم سكانها ذات الطريق للوصول إلى الخليل.

في غضون ذلك أصيب شاب فلسطيني بجراح خطيرة ظهر اليوم برصاص قوات الاحتلال الصهيوني على حاجز "الجلمة" شمال جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن الشاب أطلق النار صوب جنود الاحتلال على حاجز الجلمة دون أن يصيب أيًّا منهم بجروح، ورد الاحتلال على مصادر إطلاق النار ما أدى لإصابة الشاب الذي أراد تنفيذ عملية مستهدفاً جنود من الاحتلال.

وأوضح جيش الاحتلال في بيان له عقب العملية أن مسلحا فلسطينيا أطلق النار على حاجز الجلمة وردّ الجيش عليه بإطلاق النار وأصابه بشكل مباشر، لكن سيارة فلسطينية تمكنت من سحبه من المكان، معرباً عن اعتقاده بأن السيارة تعود للأجهزة الأمنية الفلسطينية، وكانت قريبة من الحادث.

ووصفت المصادر الطبية الفلسطينية إصابة الشاب بالخطيرة.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية أن الاحتلال اقتحم بلدة الجلمة القريبة من جنين بحثاً عن الشاب الذي أطلق النار على الحاجز وحشود عسكرية كبيرة تتجه إلى مدينة جنين.

وأفاد المركز الفلسطيني بأن الشاب الجريح هو عز الدين الشلبي (21 عاما)، ويعاني من إصابة خطيرة، ويتلقي العلاج في مستشفى جنين الحكومي.

وأشار إلى أن الشاب وصل المستشفى بعد أن قامت مركبة أمنية فلسطينية بنقله من قرب معبر الجلمة حيث تقف قوة أمنية فلسطينية على بعد 200 متر من المعبر الصهيوني.