المشاریع السعودیة في اوروبا حواضن للفکر التکفیري الارهابي...- الجزء الاول

الجمعة ١٨ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

تعيش اوروبا تداعيات الدخول الوهابي السعودي على امنها واقتصادها وربما لاحقاً على استقرارها.

تساؤلات بدأت تقلق مضاجع النخب المفكرة في القارة العجوز تنذر بتحول قد يغير شكل التحالفات وربما الارتهانات.

الفكرة الوهابية وما جنته على اوروبا كانت محل تدقيق خجول طوال العقد الماضي، الا انها طفت على سطح المتابعة وبصوت غير خجل اعتباراً من الثالث عشر من نوفمبر الماضي.

غزوة باريس بكل ما تحتويه من رسائل غيّرت وجه التعامل وربما قد تغير وجه القراءة الغربية لارهاب عابر للحدود.

مؤسسات وهيئات ولجان ودعاة وغزو ثقافي فكري ديني مجتمعي سخّرت له المملكة مليارات الدولارات استطاعت تحويل مهاجر مجنس الى انتحاري رافض لمحيطه قبل البعيد.

من هنا نتساءل ما الذي جنته الوهابية على القارة الاوروبية؟

من المسؤول عن التدمير الممنهج لعقول الآلاف من الشسباب المسلم في الغرب؟

كيف سخّرت السعودية ملياراتها لضرب الفكر المعتدل؟

وهل من سبيل للعلاج في زمن الانهيارات الكبرى؟

الضيوف:

احمد موصللي- أستاذ الدراسات الاسلامية في الجامعة الأميركية

تصنيف :