واضاف الرئیس روحاني الیوم الاثنین في تصریحات ادلی بها للصحفیین بعد تسجیل اسمه للترشح لانتخابات الدورة الخامسة لمجلس خبراء القیادة، ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران، کانت ایضا في النظام الاسلامي وسیادة الشعب الدینیة، البلد الأول في انجاح الثورة الاسلامیة.
واضاف: اننا نعلن للعالم قولا وفعلا بان اصوات الشعب وصناديق الاقتراع هي التي تقرر ادارة البلاد.
وصرح الرئيس روحاني قائلا: كما اننا البلد الاول في المنطقة الذي اقر النظام البرلماني والانتخابي وطبقه وان تم حرفه عن مساره بعد عدة اعوام من تطبيقه ولكننا كنا البلد الاول في المنطقة الذي وضع أصوات الشعب وصنادیق الاقتراع في مسار عملیة أدارة الدولة.
ولفت الى الاستعداد للانتخابات الـ33 واصفا الانتخابات البرلمانية بانها في غاية الاهمية للبلاد نظرا لان البرلمان هو المشرع لقوانين البلاد وبان النواب هم المشرفون على عمل الاجهزة التنفيذية واضاف: كما اننا سنجري العام الجاري انتخابات مجلس خبراء القيادة. ان قائد الثورة الاسلامية هو الركن الاهم في هذا النظام وان كانت البلاد اليوم تنعم بالوحدة والانسجام والتنسيق ويمكنها تسوية مشاكلها بسهولة فان ذلك بفضل مبدا ولاية الفقيه والولي الفقيه نفسه وهذا هو احد اركان جمهورية ايران الاسلامية واهمها واسماها.
واكد ان بلدنا هو بلد القانون ولاشك بان مجلس صيانة الدستور يعمل وفقا للقانون وكذلك الحكومة ووزارات البلاد والمحافظين : لا سمح الله ان شهدنا اي مخالفة من اي جهة فان هذه الحكومة ستتصدى له بقوة.
وصرح رئیس الجمهوریة ان الحکومة وبالتنسیق والتعاون مع مجلس صیانة الدستور ستعمل علی انجاح الانتخابات.
واشار الرئیس روحاني الی مشارکة النساء في الانتخابات مؤکدا ان المرأة تشارك وبمستوی جید جدا في الشؤون السیاسیة والاجتماعیة، وایران من الدول المتقدمة في هذا المجال لیس علی مستوی المنطقة فحسب بل مقارنة بدول العالم.