الاجتماع الوزراي الطارئ لمناقشة الخرق التركي خرج بقرار اعتبر توغل الجنود الأتراك انتهاكا واضحا وصريحا لقواعد القانون الدولي.
واكد البيان الختامي أن الأمين العام للجامعة سيبلغ رئيس مجلس الأمن الدولي رسميا بالقرار العربي وسيتواصل مع الدولة العربية العضو في المجلس لمساعدة العراق حتى انسحاب كامل القوات التركية من العراق وتعهد أنقرة بعدم تكرار هذا الانتهاك.
العراق الذي بدا مرتاحا لقرار الجامعة العربية نبه وزير خارجيته إلى أن القرار يشكل سابقة لجهة الاجماع واللغة القاطعة وتجاوز التجاذبات والمماحكات.
إبراهيم الجعفري أشار إلى أن العراق يريد نسج أفضل العلاقات مع دول الجوار إلا أنه في الوقت عينه يمتلك القدرة على الدفاع والرد على الانتهاكات.
ويشكل القرار غطاء عربيا لأي إجراءات يرتأيها العراق في سياق إخراج القوات التركية سواء على المستوى السياسي الدبلوماسي أو على المستوى العملياتي العسكري والذي لوح به الجعفري في كلمته في الاجتماع.
إلا أن الفاعلية الأمضى للقرار تأتي من إطباق الحصار الدبلوماسي على أنقرة وتفنيد أي ذرائع للإبقاء على قواتها شمال العراق بعد إسهام عدد من الدول العربية القريبة منها في إصدار القرار.
01:20 - 25/12 – IMH