مسؤول في تحقيقات حريق جازان يحذر من كارثة جديدة

مسؤول في تحقيقات حريق جازان يحذر من كارثة جديدة
الأحد ٢٧ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

أكد مسؤول في لجنة التحقيقات في حريق مستشفى جازان العام في جنوب غرب السعودية، أن لغز الحريق يكمن في تماسّ كهربي، وأن ثمة خللاً في كواشف الحريق والدخان وصافرات الإنذار أسهم في الكارثة، والتحقيقات لا تزال جارية.

ونقلت "المرصد" عن صحيفة الحياة، أنه بيّن مصدر في لجنة التحقيقات لمعرفة ملابسات الحريق، أنه تم تحديد مصدر الحريق من طريق لجنة محققين مختصة زارت المنطقة يوم الحادثة.

وكشف أنه تم فك اللغز واتضح أن التماس الكهربائي سببه نقطة تماس، كانت في جهة، وموقع انطلاق الحريق كان في جهة أخرى، مبيّناً أن المستشفى يفتقد كواشف الحريق والدخان، وأن صافرات الإنذار كانت تعمل بصفة مستمرة ويتم إطفاؤها من طريق المستشفى، من دون أن يتم عمل صيانة وكشف دوري عن عملها الدائم، حتى أصبح الكادر المناوب متعوداً سماع صوتها باستمرار.

وقال إن اللجان الأمنية المشتركة لا تزال تقوم برفع مسوحات للبحث عن أدلة في الموقع، للانتهاء من التقرير ورفعه إلى الإمارة. لافتاً إلى أن ثمة مستشفيات تحتاج إلى متابعة، لكونها تماثل مستشفى جازان، "وربما أسوأ بكثير، وهذا ينذر بكارثة جديدة".

من جانبه، قال مصدر مسؤول في "صحة جازان" أن عدد المتوفين في حادثة الحريق الذي اندلع قبل أيام لم يتجاوز 25 وفاة، وأشار إلى أن من بين المتوفين طفلة يبلغ عمرها 7 أعوام، و11 امرأة، والبقية ذكور، وأفاد بأن التعليمات تقتضي عدم تسليم أي جثة إلى حين انتهاء التحقيقات، لافتاً إلى أن "صحة جازان" جهة حفظ فقط، وليست لديها أي صلاحية لتسليم الجثث إلا بأوامر من إمارة المنطقة.

وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني السعودية، أن 25 شخصا لقوا مصرعهم وجرح 107 آخرون في حريق دمر قسما من مستشفى جازان العام، جنوب غرب المملكة، الخميس 24 كانون الاول / ديسمبر 2015.