تنفيذ اتفاق "الزبداني - الفوعة وكفريا" اليوم الاثنين

تنفيذ اتفاق
الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

أشارت مصادر مقربة من المفاوضات في سوريا إلى احتمال إجلاء مسلحين محاصرين في مدينة الزبداني وعائلات محاصرة في بلدتي الفوعة وكفريا اليوم الاثنين 28 ديسمبر/ كانون الأول بعد أشهر من التأجيل.

 وقالت المصادر لوكالة "رويترز" إن الاتفاق يفتح للعشرات من المسلحين الذين يتحصنون منذ عدة أشهر في الزبداني قرب الحدود اللبنانية ممرا آمنا إلى مطار بيروت ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأضافت المصادر أنه في المقابل، وحسب الاتفاق، ستتوجه حوالي 300 أسرة في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة فصائل مسلحة، في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت جوا.

 وكانت الأطراف توصلت في 24 سبتمبر/ أيلول الى اتفاق، يشمل في بنده الأول وقف إطلاق النار في كفريا والفوعة والزبداني لمدة ستة اشهر. والبند الثاني هو إخراج مدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا مقابل خروج مسلحين من الزبداني.

يذكر أنه تم التوصل قبل أيام إلى اتفاق آخر يضمن خروج مسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" مع أسلحتهم الفردية وعوائلهم من مناطق القدم والحجر الأسود ومخيم اليرموك في الغوطة الشرقية باتجاه الرقة مقابل تسليم المناطق التي تركوها للجيش السوري.

وكان تنظيم "جيش الإسلام" عرقل تنفيذ هذا الاتفاق، غداة مقتل قائده زهران علوش، حيث منع مسلحو "جيش الإسلام" الذين يسيطرون على منطقة بئر القصب من مرور القوافل التي تنقل المسلحين وذلك ردا على مقتل علوش بحسب " رويترز".

من جهة أخرى أعلن محافظ حمص طلال البرازي أمس الاول السبت، أن المرحلة الثانية من اتفاق حي الوعر من المقرر أن يبدأ تنفيذها الأسبوع المقبل، وسيتم خلالها تسليم 50 بالمئة من السلاح المتوسط والثقيل الموجود في الحي لدى المسلحين وذلك بالتوازي مع استمرار اجتماعات لجان المفقودين والموقوفين.
ونقلت «سانا» عن البرازي تأكيده: أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأ تنفيذها في 9 الشهر الجاري «وتتم بانسياب طبيعي وبشكل جيد»، وأن الوضع الحالي «إيجابي» للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية.
وتضمنت المرحلة الأولى من اتفاق الوعر، خروج جميع المسلحين الذين لم يوافقوا على تسوية أوضاعهم وبلغ عددهم 320، إضافة إلى خروج 100 عائلة أي بحدود 400 امرأة وطفل من المدنيين.